كل يوم بسأل نفسي ليه الدنيا مش بالبساطة الي جوانا ، ولو لمرة واحدة بس.

عارف لما يكون جواك كلام ومشاعر وتناقض وصراعات لا تعد ولا تحصي بس من برا شخص هادى وساكت لا يبوح بشئ إطلاقاً؟

انهارده جايلك بأسوأ إحساس في الدنيا وهو "إنك مضيع 90% من فرص الإستمتاع بحياتك بسبب إنك دايمًا خايف ومبتبطلش تفكير .

يعلم الله أننا ما سعينا يومًا في شرٍ لأحد، ولا أضمرنا خلاف ما نظهر، ولا تعمدنا مكيدةً أو أذى.. ويشهد الله أننا ما قصرنا، ولا جرحنا، ولا تجاوزنا.. كنا أبسط من تعقيد غيرنا، وأرق من غلظتهم، وأطيب وأصدق نيةً وقلبًا.

قلوبنا حنونة ياربّ تُخدَش من أقل شيءٍ فلا تجمعنا بالقاسية قلوبهم ولا الذين يهون عليهم أحزاننا واجعل بيننا وبينهم طُرق كثيرة لا تتلاقى أبدًا.

من أعلى درجات الجهاد: جهاد الحزن، جهادك في تقبّل الأمور، وجهادك في الحمد والشكر وأنت في ضيق، ومحد داري بضيقة قلبك ولا كيف الأيام تمر عليك! إنك تسلم أمرك لله حتى لو مو فاهم الحكمة ولا مستوعب الأحداث، إنك تلجأ لله وأنت متأكد إن مافيه ملجأ من الله إلا إليه...

حين يخسر الإنسان توقعاته في الشخص الذي أراده حقًا، لا أحد يستطيع أن يعيد إليه طمأنينته نحو أيِّ شيء.

لم يكن الأمر عاديًا أبدًا، ولكنه أصبح هكذا، بعد مئات معركة في عقلي،والف خيبة في قلبي، وكنت دومًا أُردد لا باس ،بينما كل البأس هنا في قلبي.

تستطيع التأسف مئات المرات بالقدر الذي يناسبك لكن لا تستطيع أن تُعيد كل شيئ مثلما كان

"أدركت أنَّ العافية كلَّها في صحة جيّدة، وحياة بعيدة عن المشاحنات، وقلة قليلة تحبُّنا بصدق. فهمت أنَّ النجاح لا يشترط أن نسمع له دويّ التصفيق؛ لربما يكون النجاح في تجاوز موقف صعب، التعافي من أزمة قاسية، أو القدرة على البدء من جديد."

وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

"يهون على المرءِ كُل شيء وأي شيء إلا كسر خاطره، فالدُّنيا وما فيها لا تشفي كسرة خاطِر."

من طبع الرجل أن يبحث عن التوقير والاحترام من زوجته وأن تعطيه هذا الشعور تلقائيًا إذا نظرت إليه وأن يرى أثر الاحترام لرأيه وكلامه وأفكاره، وهذا لا يمنع علاقة الصداقة العفوية بين الزوجين، ولكن هناك أوقات يحب أن توقره وهي تحدثه وتحتفي بكلامه وتمتثل لقوله وكان هذا من عادة نساء السلف.

مش عارف هتفهمونى ولا لأ ، بس أنا أى حد إديتله ثقة وامنتله ، إلا و إدانى درس إنى مثقش ف أى بنى أدم نهائى .

ما أثقلَ الدُّنيا ومَا أَوْهَنَ الإنسان.

كل الصدمات اللى اخدتها ف حياتى سببها مش الأشخاص بعينهم سببها الأساسى تصورى المثالي واعتقادى ان الناس شبهى ،هتعاملنى بالمثل ، هتحطنى ف نفس المكانه إللى حطيتهم فيها ، ف دايما بفوق نفسى واقولها : لا ألوم صديقى حين يخذلني .. أنا الملام على حسن الرجا فيه

من ضر سَيُضر، و من قهر سَيُقهر ومن ظلم سَيُظلم .. الدنيا دواره الله يُمهل ولا يُهمل و أن كل ساقي سيُسقى بما سقى. الظلم ظلمات يوم القيامه و دعوة المظلوم تعلق بين السماء والأرض وينظر لها الله ويقول : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين.

ساعات بتحس إن كل حاجة تضغط على أعصابك، كل حاجة، الصغيرة والكبيرة، فينتابك رغبة عميقة مش بس بالنفور ولكن بانعدام الأمل في تحسن الوضع، ولكن أيها الأخ الإنسان الكريم، لا تبتئس ولا تيأس ولا تستسلم لوهم أبدية التعب، الأيام الصعبة ستمر، ستنجلي، وأنت سوف تعبر لأيام مشرقة.. قاوم.

اكتر حاجة مؤمن بيها حاليا هى انك متبالغش في حبك للناس ، عشان هما بيستغلوا دا ، و يفكروا إن مكانتهم عندنا مضمونة .

أحب مَن يتصف بالتغافل والتجاوز لكن أكره أن أرى مَن يستغل هذه الصفة في أحد الناس فيعيد إساءته أو استفزازه ويتكل على تغافله أو سهولة تجاوزه، وكم من هؤلاء الاستفزازين كان سبباً في أن يتبدل ويتغير صاحب الطبع الطيب، فحافظوا على أنقياء القلوب ولا تضطروهم للسوء.