لم تكن الحياة عادلة فقد سلبت منا أبسط مقوماتها ومع هذا رضينا بواقعنا المرير ولكن على مايبدو أن هذا الواقع لم يتقبلنا كجزء منه ومازلنا نبحث عن الحل لكن دون جدوى

نحنُ أيضًا بشر مثلكم، نرجوكم فساعدونا برحمتكم وإحسانكم.

نحن لا نختلف عنكم، فنحن أيضًا بشر يعانون ويشعرون بالآلام والأحزان. ساعدونا من فضلكم، فقد حان الوقت ليتكاتف الجميع معًا ونكون دعمًا لبعضنا البعض. دعونا نتحد يدًا ونتخطى معًا كل التحديات التي تواجهنا. فالوقت قد حان لنكون بجانب بعضنا البعض، بقلوب مليئة بالمحبة والرحمة

عقاب قاسي يثقل كاهلنا، يغمرنا بالحزن واليأس، ساعات اليأس تملأ قلوبنا وتعصف بأحلامنا، ونبقى نتساءل بحيرة: لماذا نحن؟ لا مبرر واضح، لا سبب معروف، فقط الألم الذي يعتصر قلوبنا ويهدم أرواحنا. يا ليتنا نعرف ما الذي أقترفناه لنستحق هذا العذاب، يا ليتنا نستطيع فهم سر هذه العقوبة القاسية.

بكاء الطفل الجائع يصف معاناة لا يمكن للكلمات أن ترويها."

شعب يذوق الويلات والظلم حتى أصبح الموت أمنية...إلى متى يارب؟

يختلط الحزن بالأمل، والدموع بالابتسامات المرةنترحم على كل شهيد ونتذكر كل صرخةألم وكل نظرةخوف. تمر الأيام لكن الجراح تبقى مفتوحةتنتظر العدالة التي تأخرت. لن ننسى من ضحى بحياته لأجل الحرية ولن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا. رحم الله الشهداء، وصبر قلوب الأمهات،ونصرنا على الظلم والطغيان

#صورة_ملف_شخصي_جديدة

المشهد في سوريا معقّد وموجع، مليء بالتدخلات والصراعات التي تتجاوز إرادة الشعب نفسه. بلدي يستحق أن يعيش، كما يستحق أهله أن ينعموا بالأمن والحرية.

الازدواجية في تطبيق معايير حقوق الإنسان ليست جديدة في العلاقات الدولية، حيث غالبًا ما تُستخدم هذه القيم كأدوات ضغط سياسي لا كمبادئ ثابتة.

الطفولة تُختصر بالبرد والجوع، والكرامة تُختبر كل يوم في طوابير المساعدات، إن وجدت. الكريم ليست مجرد قرية، بل مرآة لوطن جُرّد من الحياة. فهل من يسمع؟ هل من يمدّ يدًا قبل أن تُطوى صفحة هؤلاء في صمت؟