من التزم متابعة المؤذن خمس مرات كل يوم، وحافظ على (السنن الخمس) الواردة عند الأذان،
سيعيش حياة جديدة ناسخة لحياته القديمة، سيعيش قوة وثباتا في إيمانه، وطمأنينة في قلبه، وانشراحا في صدره، وتغيرا وبركة في أحواله ونمط حياته، ببركة اتباع سنة المصطفى ﷺ، والتزام الدعاء خمس مرات يوميا
يبدو أن الله أرادها خالصة لهم من دون الناس! هو لم يمنعهم عن العالم، بل منع العالم أن يكونوا معهم!
سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ..
الصورة الأولى لتنظيم داعش خلال عملية اعدام ميدانية بالعراق عام 2015.. بعدها تم تكوين تحالف دولي رسمي مكون من 86 دولة للقضاء عليه.
الصورة الثانية للكيان الصهيوني وهو يقتدي مجموعة من المدنيين منذ قليل إلى منطقة خالية تمهيدا لإعدامهم .. ولا توجد دولة واحدة تستطيع المساس بهذا الكيان
هذا الدعاء عظيم جدآ
"اللهم جبرًا لقلبي و روحي ، اللهم أرني الفرح في كل ما أريد ، يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل ، اللهم دربًا لا تضيق به الحياة وقلبًا لا يزول منه الأمل ، يارب إزرع في قلبي راحة دائمة وأملًا لا يخيب ، اللهم إرزقنى فرحة تعوض قلبى عن كل ما فات."
(آية مفزعة لمن كان له قلب..)
﴿ومَن يُرِدِ الله فِتْنَتَهُ فَلَن تَملِك له منَ الله
شَيْئًا أُولَٰئكَ الذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُم﴾.
.
ينيغي للعبد أن يديم الدعاء..
(اللهم حبب إلي الإيمان وزينه في قلبي، وكره إلي الكفر والفسوق والعصيان، واجعلني من الراشدين).
قال #ابن_القيم:
"#الأوقات_الستة_للإجابة:
١-الثلث الأخير من الليل.
٢-عند الأذان (بعده مباشرة).
٣-بين الأذان والإقامة.
٤-أدبار الصلوات (قبل السلام).
٥-عند صعود الإمام في #الجمعة.
٦-آخر ساعة من #يوم_الجمعة".
قال #ابن_تيمية:
"إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه دعاءه..وجعل ذلك سببا للخير
هذا الدعاء عظيم جداً
اللهم أنت المُيسِّر وأنت المُسهَّل سَهِّل أمري وحقق مطلبي اللهم لا تبتليني بمن أحب بُعدًا ولا فَقدًا ولا حزنًا ، اللهم إني أعوذ بك من عينٍ تصيب القلب فتُحزنة والرزق فتُنقصه، والبال فتتعبه والنجاح فتُفشله اللهم أَخرجني من أشد الضيق إلى أوسع الفرج."
-إذا لم يختم العبد القرآنَ تلاوة في #رمضان شهر القرآن، فلن يختمه في سائر السنة إلا أن يشاء الله.
-وعدم ختم القرآن في رمضان حرمانٌ، يستوجب إدامة الدعاء بكشف الغمة، ورفع الغفلة عن القلب.
"رب أعني ولا تعن علي
وانصرني ولا تنصر علي
وامكر لي ولا تمكر علي
واهدني ويسر الهدى لي
وانصرني
إذا كثرت عليك الأذكار والأوراد، فعليك بهذا الذكر الذي كان يكثر منه النبي ﷺ في يومه وليلته.
الهج به، وأكثر منه، واجعله شعارك: جالساً وقائماً، ماشياً وراكباً، حاضراً ومسافراً.
قالت عائشة رضي الله عنها:
"كان رسول الله ﷺ يكثر من قول :
سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه".
قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله :
ينبغي للـعبد أن يلـحّ دائمًـا على ربّه في :
تثبيـت إيمـانه
وأن يحـسن له الخاتمة
وأن يجعـل خير أيامـه آخرها
وخير أعمالـه خواتمها
فإن الله كريم جواد رحيم .
📚 تيسير اللطيف المنان (٢٨٦/١)