عندما كنت طفل كان كل ما اريده هو ان اكبر ! الان لا اريد ان اكبر لماذا اكبر ؟ لا يروعني فكرة اني اكبر واشيخ وأمرض واموت يروعني فكرة ان امي ايضاً تكبر

يا نفسي اللي قادها الغّي تالي سمحت من طرد الملذات مره قد طحت من عين الرفيق الموالي وقد طحت من عيني ثمانين مره !

في كل شيٍ يجوز المزح يـ ام اللثام لكن تـرى الذيب ماينهاز ولا يساق قلتي لي افارقك ؟ قلت ' الهمام الهمام ' وقلتي لي امازحك ! قلت ' الفراق الفراق '

رحماك ياربي المعبود سبحانك النفس تامر وشور بليس معميها بتوب لك وارتجي عفووك وغفرانك ولولاك والله ماخليها وانا ابيها ! يالله وانا اللي مخليها على ( شانك ) تكككفى يربي ( عشاني ) لاتخليها '

يوم استهل الكلام العذب وأسكرنا مدري رقدت امس ولا عادني سارح ؟ قالت لي احبك ، البارح .. وسكرنا واصبحت واحبك ' اسمعها من البارح ' !

الى متى طرد الهوى والمشاوير أثقل ولا هب الهوى رااح ثقلي عذروب عقلي مايحب الغنادير ! وعذروبي اني مابعد طعت عقلي (: ١:٣٧ صـ

والله ماجيتك حريص لحضنك وضمّك لاتنزعج من مجيي و اسمع اخباري جيتك من الشوق يوم الشوق ماهمّك وذا الليل ياغلى مطاريش الهوى ساري .. هيضني الطاري اللي جابني يمّك ' وماعندي الّا سلام وجابني طاري '

أعفك وانا تايب و أعفك وانا سربوت (: مابي قربك اللي مايقرّب من الجنه ! انا ماتركتك لدهر ياخذك وتموت انا تاركك لين آصل الباب وارنه عبيد الغرام الكاذب الفاسد الممقوت ( يخافون ) لكن ربنا ما خشوا منه مابي حبنا ( خفيَّة ) ولا كابت ومكبوت انا باخذك نحيي نبا الحب والسنه !

علقت قلبي على جيده وقفى به يااااحظ قلبي ياجعله مايعوّد لي "

اذكرك بين الثواني والدقيقه واحتفي بك علْم مدري حلم ليل مْن عرفتك لا خيال ولا حقيقه كيف صرت الممكن اللي مستحيل !

العام كنت استاسرك في قصيده وتقول لي قرّرب ، وانا اقولك هوود ! لو جمَّعَ العالم بديده بديده ماياخذك مني ثمانين ( نمرود ) ( وعيا علي ) سلّم وعفاف وعقيده ( وعيا عليك ) اللي عطى عمّك وعود ' الحلم هرشٍ ثقّل الوقت قـيده وهو يحسب انه بيقضي العمر مفرود '

صباح الخير اما بعد : أحبك بإسناد صحيح " رواه : صحيح الطواري.