الرياضة رحلة لها أوجه عدة فيها من يلمس الثمار بفترة وجيزة ومن يحتاج وقت طويلا، اما عني بعد مضي سنوات أقول هناك أثر تراكمي ينشأ مما يجعل المرء على اتصال عالي بجسده وعقله يحثه أن يختار دائما الخيارات الجيدة التي تعود على جسده بفائدة ويستشعر نعمة الله عليه
لو عندي نصيحة وحدة اقدمها للنساء هي تمرني مهما كان عمرك الرياضة رحلة عظيمة الانسان يخوضها اتجاه جسمه وذاته تقدري تكتسبي مرونة وقوة وتبني علاقة سليمة اتجاه جسدك وينمو تقدير عظيم وثقة عالية اتجاه جسدك وروحك، الرياضة نعمة للجسد، تحررك من كل المعايير والاحكام اللي تبنيتها اتجاه جسمك
غدًا اخر يوم لي كمدربة سنتين ونصف من التدريب ستنتهي غدًا ولا اعرف إذا كان لي خط عودة، كان شغفًا وحلمًا طاردته حتى نلته مرت ايام عظيمة واشخاص عظماء لا زالت كلماتهم ترن بمسمعي وكانت رسالتي الأهم أن اغرس حب الرياضة بالمشتركات ويستشعروا فضلها وآمل إني فعلت.
نركض في زمن مادي الأمور البديهية والنصائح الحياتية اصبحت تسوق بطريقة مذهلة لدرجة تشعر انها ستحل جميع عقدك النفسية إذا اشتركت بها وكل مافي الأمر انها تكتب بطريقة تلامس عواطف الانسان الذي يجري في زمن سريع يجعله يأجل ازماته النفسية حتى تتراكم ويفقد السيطرة في التعامل مع الأمور
لما تتمرن وأنت متعب جسديا أو حتى نفسيا نوع من التقدير ينشأ اتجاه نفسك وجسدك ونوع من الامتنان والاحترام لهذا الجسد المثقل وبرغم من كل شيء ساعد نفسه وألتزم بمجهوده الرياضي خلال اليوم
كل سنة نرتب أهداف دنيوية وننسى الجانب الروحي الذي لا يستقيم إلا بالقرب من الله والغاية الأسمى علاقتنا مع الله،السعيد من اتصل بالله اتصالا حقيقيا حاضر بقلبه وروحه ولسانه ومن راقب نفسه في النظرة والإيماءة وفي الكلمة وحلى خلقه بالرحمة والإحسان،هذا الفوز العظيم فالدين كله خلق.