الإدارة ليست كثرة القرارات… بل جودة القرار. قوتك كمدير تظهر في قدرتك على تنظيم الفوضى، وتوزيع المهام بوضوح، ومتابعة التفاصيل دون أن تغرق فيها. الإدارة فن جعل العمل يمشي… حتى عندما لا تكون موجودًا.

صباح القوة… لا شيء يهزم إنسان يعرف تمامًا من هو، ويعرف لماذا يقاتل. العزم الحقيقي أن تمشي في طريقك مهما تبدّل الناس، وتنهض كل مرة وكأنك تبدأ من جديد. الثقة لا تُمنح… تُثبت.

أجمل ما يحدث مع الوقت… أنك تبدأ تختار راحتك قبل أي شيء، وتفهم إن الهدوء قرار، وإن تجاهل ما لا يستحق نعمة أكبر من الرد.

أن تمثّل وطنك يعني أن تحمل قيمه قبل شعاره… وأن تكون امتدادًا لصدق أهله ورفعة رؤيته. وصباحٌ مختلف من مسقط – سلطنة عُمان، يحمل في قلبي امتنانًا لوطنٍ علّمنا أن نرتقي حيث نكون، وأن نكون حيث يليق باسم السعودية.

تشرفت أمس بتمثيل المملكة العربية السعودية في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عُمان الشقيقة، وتقديم ورقة العمل: «التجربة السعودية في تمكين الشباب والمرأة وصنع القرار وتعزيز الهوية وترسيخ الإبداع والابتكار».

“تشرفت أمس بتمثيل المملكة العربية السعودية في كلية الدفاع الوطني بسلطنة عُمان الشقيقة، وتقديم ورقة العمل: «التجربة السعودية في تمكين الشباب والمرأة وصنع القرار وتعزيز الهوية وترسيخ الإبداع والابتكار». أشكر اللواء الركن بحري علي بن عبدالله بن محمد الشيدي، آمر كلية الدفاع الوطني،

الصباح هو فرصة جديدة لتعيد ترتيب أولوياتك… وتبدأ يومك بثبات وهدوء. لا تركض خلف كل شيء، ولا تتوقف عند أي شيء… امضِ كما تريد أنت، وكما يليق بقيمك وطموحك.

صباحٌ تبدأه بالذكر… فيتيسر به كل عسير. ما دام قلبك معلّقًا بالله، فلن يكدّرك شيء، ولن يفوتك ما كُتب لك. اللهم اجعل لنا في هذا الصباح بركةً، وفي يومنا توفيقًا، وفي خطواتنا نورًا.

في صباحات الجمعة… تمرّ على القلب ذكريات الجَمعات العائلية؛ ضحكاتٍ كانت تملأ البيوت، ووجوهاً مضيئة تشبه البركة. يبقى الحنين لهم حاضراً مهما تغيّر الزمن. اللهم ارحم أبي وأمي رحمةً واسعة، واجعل قبورهما نورًا وسكينة، واجمعنا بهم في جناتك يا كريم.

الصدقة ليست مقدارًا… بل مقام. وأعظم الصدقات ما نُخرجُه من أحبّ ما نملك، وما نمنحه من خيرٍ يُغيّر حياة أحدهم فعلاً. ومع ذلك… كثيرٌ من الناس يهرب إلى أقلّ الصدقات، رغم أن بين أيديهم ما يمكن أن يرفع أسرة، أو يفرّج كربة، أو يفتح باب رزق. تبسّمك صدقة… نعم. لكن أثر العطاء الحقيقي

في كل زمن تُختبر القيم قبل القرارات… والنوايا قبل الكلام. تعلّمنا في هذه الأرض أن العدل لا يُساوم، وأن الكرامة لا تُؤخذ نقاشًا، وأن من يثبّت جذوره في وطنٍ شامخ… لا تهزّه عواصف الناس. ليست القوة في ما نقوله، بل في ما نثبته حين يحين الموقف.

وش الشيء اللي يضاعف أصفار التجار اليوم 💸؟ مع الرهيب Dr. Thabit Hejazi د. ثابت حجازي

الموتُ أقسى الحقائق… ومهما بلغ الإيمانُ واليقين بأننا راحلون، يبقى القلبُ يضيقُ بالفقد، وتبقى النفسُ تتألم وتصعب عليها لحظة الوداع. وإن العين لتدمع، وإن القلب ليخشع… رحم الله كل من عزَّ علينا وصَعُب فراقُهم، وجعل قبورهم نورًا وسكينة. إنا لله وإنا إليه راجعون.

صباح الخير… هناك لحظات لا تحتاج منك إلا أن تهذب صوتك الداخلي،وتخفف سرعة قلبك،وتتذكر أن الله لا يضعك في طريق إلا وفيه حكمة، ولا يكتب لك خطوة إلا وفيها خير… امضِ مطمئنًا، فالمكتوب لك لن يأخذه سواك.

ما تقدّمه لبنى العليان ليس مجرد حضور إعلامي… بل درس قيادي متكامل. فالمرأة القائدة حين تظهر، لا ترفع صوتها بل ترفع مستوى الخطاب. تختار القصة بدل الضجيج، والبساطة بدل المبالغة، والرسالة بدل الجدل. وهذا بالضبط ما تحتاجه القيادة اليوم: ظهور يُبنى على الحكمة، واحترام العقل، والقدرة

في بيئة العمل… ليست المشكلة في كثرة المهام، بل في غياب الوضوح. الفرق بين فريق ينهض وآخر يتعثر هو: من يملك هدفًا محددًا، ومسارًا واضحًا، وحدًا أدنى من الانضباط. العمل لا يرهقك… الذي يرهقك هو العمل بلا رؤية.

في عالم الوظائف… أكبر ترقية قد تحصل عليها ليست منصبًا جديدًا، بل مهارة جديدة. الوظائف تتغير، والقطاعات تتبدل، لكن المهارة التي تتقنها اليوم قد تفتح لك أبوابًا لم تكن تُطرق أصلًا. استثمر في نفسك، فالاستثمار في المعرفة هو الوحيد الذي لا يخسر قيمته.

لسنا ضد تعلّم لغات العالم… لكن المخجل حقًا أن نخجل من لغتنا. في حديثنا اليومي، في اجتماعاتنا الداخلية، في رسائلنا… لماذا نستبدل لغة الضاد بلغةٍ أخرى؟ جمال العربية ليس تراثًا فقط، بل قوة وهوية… ولغة القرآن التي يكفينا فخرًا أن ننتمي إليها.