وأنا أرغب أن أنتمي إلى الهشاشة، أن يسرق الظلام ضوء أصابعي فتعود عمياء لا تفقهُ حرفًا لتكتب، أن يكون رأسي فضاءً يتسعُ لمحضِ أفكاري كُلها، أن يصبح قلبي لا يُشيح بنظره نحو أي لوحة أو أغنيةٍ ما، أن يرقد هذا الجسد على سفحِ السماء فلقَد عاش طويلاً على سطح هذه الأرض.

شيء يفشل إنك تتكلم عن شخص بعد ما أنتهت علاقتكم بخيرها وشرها وهو ماعاد يجيب طاريك ماعندي مشكله تتكلم عن مشاعرك هذا من حقك بس تتكلم عن الشخص نفسه هذا يوضح إنك ماتخطيته جرب تتخطاه بدل مب كل أسبوعين تغرد عنه كأنه عقدتك

نُصفّق للخُدعة إن كانت أنيقة، ونسخر من الصدق إن جاء بثيابٍ بالية.

التوقيت أهمُ ما في الآمر.

رِسالة كُتبت بِوافِر الحُب الذي في قلبي لهَا.

أُبحر في بياض الصفحة أكثر مِن سطورك، هكذا أُحبك.

أكثر من فِكرة، وأدفءُ من ذِكرى.

لم يكن في داخلي ما يطلب الإنقاذ، كنت أطفو على كل شيء، على الحزن، على الذكرى، حتى على الرغبة.

ثمة ضوءٌ ضئيل في هذا الليل، لا يكشف الطريق، بل يفضح ما أُخفي، أراقبُه وهو لا يعنيني، كما لو أن العالم ينعطف عني عمدًا، وكأنني تجاوزتُ الكثافة إلى الفراغ، وتجاوزتُ الألم إلى ما بعده، إلى تلك البُقعة المجهولة من الروح التي لا اسم لها، ولا لغة، ولا وجه.

الوقت يمضي، لكنني لا أمضي معه، أنا فقط أزداد وعيًا مع الأيام أني لا أنتمي لشيء، ولا أحد.

مغلوبٌ في أمري، كل ما فيّ موارب، نصفُ حضور، ونصفُ غياب، نصفُ حلم لم يكتمل، ونصفُ كابوس لا ينتهي، نصفُ صوتٍ مُرتاب، ونصفُ صمتٍ يتهدّج، نصفُ ندمٍ لا يُقال، ونصفُ عذرٍ لا يُجاب.

"أعداؤنا الحقيقيون هم مَن يكمنون بدواخلنا."

رغبة في العيش فقط.

أنت في عين الله دائمًا، وما دام هو يرعاك فلن يضيعك، ولو ظننت أن الطرق كلها مسدودة، سيفتح لك بابًا لم تتخيله.