أتيتكِ من تصرم الأعوام
أحمل بُنيات الذكرى
على كتف قلب يئن
أتيتكِ من ناي القرى
من (يالهوى)
كلما في رأسي عن
كلما اعوج الصراط
في سوط البغية كن
كلما راح مراح الإثم
بنبض متبول حن
لحبة خال تلطمه
لزرف من النمش وظن ..
أن الليل وسادة غبطة
وأن البهاء جن
وأن عاديات الأيام ستعود
قالت أحبك
والليل سادر
قالت أحبك
والحب غادر
قالت أحبك
ليس شيء عابر
قالت أحبك والأربعين
للخمسين تغادر
فات أوان البغية والدهشة والعاطفة التي تقف على رأس سنبلة لتعطي الماء شرارته الأولى، حتى يستدرك كل سماوات الروح المائلة على ثورة،ثورة لتوها بدأت تحاول تلوين ذاكرتها.
كل حب
كل الرسائل حبيبة
كل الكلمات فيها ألق
كل أنا أنتِ ،وأنتِ
في نبضي صبح وفلق
وأنا في ضفيرتك
ريحانة تفوح عبق
ونحن في اجتماع القلوب
شجرة عود تحترق !
كل رسالة تأتِ من دون بقايا عطر صاحبها لا يعول عليها !
- كل هذه الصباحات المليئة بالحنين، المريضة بالحب في حالته المزمنة، المضطربة، الفوضوية،بالشوق الحريق،بالأرق الذي يحمل السهر برأسه المخبول،المائل على فكرة حلوة، ووغدة، وبسيطة، وممنوحة، وممنوعة … هذا التعب، هذه السرقة العلنية للروح وراحها، للقلب وخفقه،للاعتصار وحتفه…
تخيل كل هذا
باب ما جاء في المدعو شوق ..
" إشتقت إليك..
فعلمني
أن لا أشتاق
علمني
كيف أقص جذور هواك
من الأعماق
علمني
كيف تموت الدمعة
في الأحداق
علمني
كيف يموت القلب
وتنتحر الأشواق "
باب ما جاء في محاولة انهاء أزمة السلاسل بسلام وسلاسة وانسياب …
on.soundcloud.com/NtXc8YJWRM6vAx…
كيف أوقفني ؟!
كيف أتسلل إلى عمقي وأخنقني؟!
كيف أنهي هذه الأيام الطويلة بعنقي؟!
كيف أمحو هذا الحقل المتفحم
من لوحة ظني ؟!
كيف أدوزن سياقي ؟!
كيف أبرر لكل هذه الدفاتر انسياقي؟!
كيف
مرحبًا يا ذات الجناحين السوداوين …
أيتها الوحشة والغربة،والدمعة واللقاء،والبعد، والجنة العشق، والنار الجوى،والعظمة في بهاء أنثى تحمل القرى في ضفيرتها،تحتضن كل سنبلة بأنفاسها،تشهق ندىً لكل ضحكة عصفور يخبئ رأسه في وردة من مطر ..
أيتها الكعكة القنديشة، الضائعة في حقول الدنيا كفعل
لا فأس في الصبح يا أبتِ
لأحطب به جنوني
لا غرسة في أرض تقلبي
تبهج جوارح فلاحي
لا نخلة أبسق بها
لأقطف من الريح ثماري
لا ريحانة حساوية
تُذكي أنوف مزاجي
لا جنية شقراء
لا شيطانة معلومة تزورني
تشد كتفي
تبلغ مبلغ الحتف حتفي
لا قشور تفيني
ولا مجرة من دعاء تكفيني
أستر وجه الدمع بكمي