في 11 / 12 / 2024 سُطّرت آخر كلماتٍ بيني وبين صديقٍ لا يزال على قيد الحياة ، لكنه غاب كما تغيب الشمس خلف الغيم دون وداع .... لم يمت ، لكنه اختار الغياب أو ربما أجبرته الأيام ، لا أنكر أن التقصير منا ومنه أيضًا ، فلكلٍ منا ذنبه وسكوته ومع ذلك فإن الودّ القديم لا يُمحى ، وإن طالت

تذبل الوردة سريعًا ، كما تذبل المشاعر حين لا تجد من يرعاها ، لذلك كتبت فيها .... أهديت وردا قد قطفته عاشقا من قلب بستان على الأشواق بانِ كنت ارتجي أن يسكن الفرح الذي خبأته في القلب منذ زمانِ أهديتها وردا فذابت فرحتي مثل احتراق الحرف في النيرانِ ما إن مضى يوم عليه وبيننا إلا

وقارُكَ في الملامحِ مستبينُ وفيكَ من الوقارِ هدى العيونِ كأنكَ من ربى عُمانَ طَيفٌ يُجلّلُهُ التفرُّدُ والسُّكونُ تُجالسُك الجلالةُ حين تمشي كأنّكَ في المهابةِ لا قرينُ أصف نفسي " بقلمي "✍️

لقد بلغ الحال ببعض الشباب والفتيات مبلغًا مؤسفًا ، لا يشبه ما ورثناه من القيم ، ولا يمتُّ لدينٍ أو مروءةٍ بصلة ، شباب يزاحمون الفتيات في رقتها ، وفتيات يتشبهّن بالرجال في هيئتهن وحديثهن ، انفلت الحياء وسقطت الهيبة ، وكأننا نعيش زمن ضاعت فيه الفطرة واهتزت فيه المعايير ... كأن

تَلَظّى فوقَها الصيفُ اشتِعالًا فغاضَ الظلُّ وانقطعَ النّسيمُ فجاءَ الثلجُ يُطفئُ نارَ جَوفٍ كأنَّ البَردَ فيضٌ من رحيمُ ✍️

استمع يا ولي الأمر ها هو صوت الحكمة يخرج من فم رجل كبير في السن يقولها بصدق وحرقة ، سهلوا الزواج على ابنائكم لا تثقلوهم بكماليات لا تغني ولا تسمن لماذا السفر ؟ لماذا قاعات الافراح الباهضة ؟ أليست هذه مجرد مظاهر تزول ويبقى الدَّين والهمّ ؟ تجبرون ابناءكم على الاستدانة من أول

هذا زمن انقلبت فيه الفطرة ، صار الحرام مبذولًا في كل زاوية ، والحلال يحتاج لمعركة حتى يُمارس ... النصيحة تُقابل بالعداء ، والكلمة الطيبة تُفهم على أنها إهانة ..... صار الناس يهربون من الصادق ، ويصفقون للكاذب ، ومن يحاول الإصلاح يُرمى بالحقد والغيرة ، هذا زمنٌ اختلطت فيه المفاهيم

ماذا كتبتُ في " الحب " الحب يا عالم ليس مجرد كلمة تُقال ، ولا لحظة عابرة في زمن مزدحم ، بل هو شعور يسكن القلب ويوقظ الروح ، يُهذب النفس ويمنح الحياة طعماً لا يشبه سواه ... الحب هو أن ترى في شخص ما وطناً ، وأن تشعر أن الكون بأسره ضاق واتّسع فقط حين نظرت إليه ، هو ذلك الأمان الذي

كتبتُ خاطرة بعنوان " خط الباطنة "✍️ أنستُ نفسي ذات يوم ، ولم يكن في خاطري سوى حديثٍ يهمس به الحنين ... على طريق الباطنة ، تسللت إلى قلبي همساتٌ من زمنٍ مضى وعدنا ألا نفترق ، وألا يفرقنا إنسان ، لكننا افترقنا ، وها هو العتاب قد آن أوانه .... فابدئي بالسلام ، تلك التحية العابرة

في هذا الصباح كتبتُ شيئًا عن ذلك الألم ✍️ على أطلال حلمٍ رحل ، وقلبٍ لم يعد كما كان يمسح غبار الخيبة عن ذاكرته ، ويتساءل ؟؟ كيف ليدٍ كانت تمسك بيدي أن تدفعني إلى هاوية الوحدة ! كنتُ أظن أن للوفاء جذوراً لا تقتلع ، فإذا به ورقة ذابلة تُساقطها رياح الغدر ... تركتِ خلفك قلباً

رسالتي اليوم ... ليس كل من كتب "أنا معلم" قد أوصل رسالة علمية وليس كل من كتب "أنا دكتور" قد بلغ العالمية وليس كل من كتب "أنا مهندس" هو حقًّا مهندس فالألقاب تُثبت بالعمل والإنجاز ، لا بالحبر على الورق.

كتبتُ اليوم عن هذه الليلة ✍️ في هذه الليلة الوادعة التي تنثر أنفاسها العذبة على الأرجاء ، أراك تبتسم للحياة وكأنك تهديها وردة من قلبك ، فتبادلك الكون بألف زهرة من نور ...دع الفرح ينساب في روحك كما ينساب ضوء القمر على صفحة البحر ، ودع الأمل يزهر في داخلك كما تزهر الحقول بعد المطر

#أنس_الشريف سلامًا على روحك الطاهرة يا أنس الشريف ، أيها القلم الحر الذي كتب بالدم قبل الحبر ، وأيقظ الضمائر قبل العيون . يا من حملت الكاميرا سيفًا ، والميكروفون راية ، تمشي إلى الحقيقة غير هيّاب ، وتفتح نافذة للحق في جدار الصمت . رحلت جسدًا ، لكنك بقيت في الذاكرة خبرًا لا

هذه وصيتي وبقلمي ✍️ "حين يسبقني الصمت" يا من ستقرؤون كلماتي بعد أن يسكنني الصمت ، إني رجل أرهقته خطاياه ، وأثقل قلبه ما كان من زلل وتقصير ، فما وجدت في آخر الطريق إلا دمعة حارة أسقي بها توبتي ، وعبرة أختم بها أيامي .. لقد جريت وراء الدنيا دهورا ، فتركتني وهي تضحك ، وأدبرت عني

هذا ما كتبتهُ اليوم ✍️ كم يملؤني السرور وأنا أمضي لزيارة جدي وجدتي وكم يفيض فخري بذلك الوادي السحتني ، حيث لكل زاوية فيه ذكرى خالدة في الوجدان ، مختومة بروح الطفولة البريئة ، هناك حيث يسكن الهدوء وتتنفس العزلة بعيداً عن صخب الزحام ، قريباً من تلك الطيور التي تشدو خارج حدود

كتبتُ اليوم ✍️ انهض إلى معاليك ولا تجعل للكسل سبيلا إلى روحك فالدنيا لا ترحم عاجزا ولا ترفع من شأن متخاذل ، سر في طريقك شامخا وكن على يقين أن لكل مجتهد نصيبا ، ولكل صابر فرجا قريبا ، دع عنك أصوات المثبطين ولا تلتفت إلى أعداء النجاح ، فإنما خُلقت لتكون كبيرا ، أنت القادر بإذن

كتبتُ اليوم خاطرة بسيطة 💔 غرستَ في قلبي جُرحًا عميقًا فانفجر شريانُ الدَّمِ وكأنَّهُ يسقي الأرضَ بألمي فهمتُ الحُبَّ متأخِّرًا حينَ أدركتَ أنَّكَ لم تكُن تُجيدُ إلَّا اللَّعبَ بالمشاعر قِصة الفِراقِ أوضَحت لي الكثير فالودُّ الذي بنيناهُ تمزَّق في غيابِكَ وتناثَر كأوراقِ