وا أسفا، لم أكن على علم بموعد الرحيل لم أدوّن شيئاً كهذا في تقويمي المليء بالأشياء يأتى بغتة ، يفاجئنا ببلاهة ثم يمضي

عندما يكون المرء نفسه هو الوقود فإن مكافحة النيران مهمة يائسة

أعرف جيداً مرارة : أن تغمض عينيك ولا يتبدّل المشهد !

في كل مرة تختار فيها الجديد سيحاول القديم أن يساومك للبقاء لا تقبل الدعوة فأنت قد رحَلت بالفعل

بعد فترة تبدأ بتقبل هزائمك برأس مرفوع وليس بحزن طفل وتزرع حديقتك بدل انتظار احدهم ليهديك وردة وتتعلم وتتعلم ... مع كل وداع تتعلم

كَانتَ تُشبة السَماءْ ، لا تكَلِ ولا تَمِل مِن العَطاءِ بِصْدَر اللّيَلِ تَجدُ قَلبُها يَبكَي لإِجَلنْا رجَاءِ .. أمُي التّي لمَ يُخلقْ مِثلُهَا في البلاد .

مع كامل آسفي ؟ أن الأمر سوف ينتهي بالطريقه التي أرعبك التفكير بها

أنت تُحاول التأقلم مع مجتمع لا تُريد حتَّى أن تكون جُزءًا منه أيُوجد أكثر مِن هذا القَرف ؟

كلما نظرت إليها قلَّ إحباطي أتعرف معنى أن تشعر بأنك مُنتصر على العالم بسبب عينين

أميزك عن الجميع حديثاً وشعوراً وأهتماماً

ويلك !؟ إن كنت المستيقظ الوحيد بين السكارى

أيّها الصادقونْ: لقد كنتُ مثلكم ولم يُفلح الأمر

في طريقك للعوده لا تحاول أبهار أحد .

يا للفظاعة .. تجلس لوحدك فتنهشك العزلة تجلس بين الناس فيهلكك القرف

مثل من قامَ ينقذ لهُ غريق وغرق

شعورك بالارتياح مع شخص ما أهم بكثير من شعورك بالحب أو أي شعور آخر لأنك لو شعرت بالارتياح معه فذلك يعني قدرتك على عيش بقية المشاعر بكل سلاسة وسعادة ورضا أما إذا انعدمت تلك الراحة فلا معنى لبقية المشاعر الأخرى ( الشعور الأروع في العالم ليس أن تحب،بل أن تطمئن )

قد قيل بأن وجود الرأس في الجسد حقيقة ثابتة لكن وجود العقل داخل الرأس تِلك مسألةٌ فيها نقاش

الحُبّ: أن تَذهب إلى مَوعدك بوردة وتَعود بحَديقة.

مُصاب بِك فكلما أشتقتُ إليكِ ساء حالي