المشكلات الأسرية وبخاصة العميقة منها التي تكون آثارها على الأسرة خطيرة، إذا تُركت ولم يبادر بعلاجها، فإنها في أحيان كثيرة تتفاقم وتتعقد، ويصعب حينئذ علاجها. من الحكمة: المبادرة بعلاج المشكلات الأسرية فور حدوثها، والاستعانة بأهل الرأي والخبرة متى استدعى الأمر ذلك. أما التغافل عن

ما يجب أن يجتمع المسلمون عليه هو: تعظيم سنة النبي ﷺ والتحاكم إليها في صغير الأمر وكبيره والعمل على تطبيقها في أحوالنا كلها والسعي لإحياء ما اندرس من العمل بها هذا مما لا ينبغي أن يكون مجال خلاف بين المسلمين، ولو توجهت الجهود نحو تحقيق هذه المقاصد، لاختفت من حياة المسلمين كثيرٌ

من أعظم ما يُبتلى به العبد: تأخيره التوبة وتسويفه فيها! يُقِرُّ أحدهم بالذنب ويعترف بالخطيئة، ولكنه لا يخطو الخطوة المهمة بالإقلاع عن ذلك، والندم على ما سبق منه، والعزم على عدم العود إلى ذلك. التوبة ليست مجرد اعترافٍ بالذنب! كما أن التوبة ليست عبادة على التراخي؛ فإن العبد لا يدري

العبادة اتباعٌ وتوقيفٌ لا ابتداعٌ واتباعُ أهواء. فلا يُتعبدُ اللهُ بأي عبادة إلا بما شرع رسول ﷲ ﷺ؛ لأنه المبلغ عن ﷲ ﷻ دينه وشريعته. فالحلال والحرام والواجب والمحرم والسنة والمكروه هو ما أخبر به ﷺ أو استفيد من سنته ﷺ . والاحتفال بمولده ﷺ مثالٌ على هذه القاعدة العظيمة. فهل

#تلاوة #نادرة للعلامة #عبدالرزاق_العفيفي #رحمه_الله -#سورة_هود youtu.be/wkv-BynkYaw?si… عبر YouTube

1. كان الشيخ زيد بن عبد العزيز الفيّاض رحمه الله (ت 1416هـ 1996م) ذكيًّا ألمعيًّا متوقّد الذهن في فترة طلَبِه العِلْم، فقد حصل على الترتيب الأول على الدفعة الأولى في كلية الشريعة عام ١٣٧٦هـ ١٩٥٦م، وكان عدد طلاب تلك الدفعة اثنين و عشرين طالبًا، وجُلّهم مِن تلاميذ سماحة الشيخ محمد

إذا أنعمَ ﷲ على العبد بمعرفة الحق والاستقامة عليه، وسلمه من النفاق واتباع الهوى، والتلون في أمر دينه، والتكسب به لنيل أعراضٍ دنيوية، فليحمد الله على أن عافاه من هذه الشرور العظيمة، وليعلم أنه وُفق لخير عظيم، فليشكر ربه، وليسأله بصدقٍ الثباتَ على ذلك، وليحذر أشد الحذر من الشماتة

لا تمنعنَّك نشأتُك على عمل ٍ ما، ومُقامُك عليه فترة طويلة من الزمن، وكثرةُ مَنْ تراهم يوافقونك على هذا العمل تعبداً لله وتقرباً إليه، من مراجعة نفسك وسؤالها عن مشروعية ما تعمله، وهل هو موافق لشرع ﷲ أولا؟ تجرَّد للحق، واقبله ممن خرج منه ولوكنت لا تعرفه، ولا يصدنك عن قبوله صادٌّ،

في الصورة يستعرض مع المحقق الدكتور بشار معروف مجموعة من أبرز المخطوطات الإسلامية #بشار_معروف_في_الصورة

المؤمن الكيِّسُ الفطنُ مهما كانت الأحداث من حوله مؤلمة، فإنَّ عنايته بنفسه من حيث السعي لتزكيتها وصلاحها، والترقي بها في مراتب الإيمان ودرج الكمال، حاضرةٌ في كل وقتٍ وحين. لا يشغله عنها أيُّ شاغل. وبهذه الدرجة من اهتمام العبد بتزكية نفسه تطيب دنياه وآخرته. ﴿ قد أفلح من زكاها﴾

رحم الشيخ الفاضل والعالم الجليل والداعية الناصح الباذل #عمر_بن_سعود_العيد وغفر له وأسكنه فسيح جناته وجعل ما أصابه تكفيراً لسيئاته ورفعة لدرجاته وألهم أهله وعامة أسرته ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون وستؤدى الصلاة عليه غداً الخميس بعد صلاة العصر في جامع الراجحي

حكمُ المنيةِ في البرية جاري ما هذه الدنيا بدار قرارِ بينا يُرى الإنسانُ فيها مخبراً حتى يُرى خبراً من الأخبارِ إي والله. هذه هي الحقيقة التي تغيب عن أعين الكثيرين، أو التي يتعامون عنها، أو لا يتعاملون معها تعاملاً مثمراً يسهم في زيادة الإيمان وتحقيق التقوى والمكاثرة بالأعمال

نعمة اللبس وقبح العري قال الله تعالى في خبر آدم مع إبليس: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم -إلى قوله- ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما). فاستشعر نعمة اللباس، والعافية من قبح العري، وأن التعري هدف إبليسي؛ لأنه البوابة الكبرى للفواحش.

وقفة مع الدكتور بشار عواد من المفارقات في زماننا أن يُوضع الرجل في غير محله، وأن يُرفع إلى غير منزلته. فمحققو الكتب مهما بلغوا من كثرة العمل وسعة الاطلاع على المخطوطات وخطوط العلماء لا يمكن أن يصل أحدهم إلى درجة محدث أو فقيه أو نحوي أو غير ذلك، إلا إذا عرف بذلك الفن معرفةً تُشبه

مِن المعلوم أنّ الشيخ العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله مِن مشايخ الشيخ عمر العيد رحمه الله، وكان يُحبّه كثيرًا ويصدر عن رأيه وقَوْلِه إذا بلَغَه تقديرًا لأستاذه .. رُغم أنّ الشيخ البراك حفظه الله تجاوز التسعين مِن عمره، إلا أنّه حضَرَ تشييع جنازة تلميذه .. ويبقى الوفاء بين

لا أظن مسلماً منحه ﷲ مسكةَ عقلٍ يرضى بما يُحدثه المبتدعة في بيوت ﷲ، بما يزعمون أنه احتفاءٌ بمولد سيد البشر ﷺ، من رقصٍ وغناءٍ ومعازفَ وحركاتٍ أقرب ما تكون إلى حركات المجانين والحيوانات. وهذا من أعظم الدلائل والشواهد على ما يتضمنه إحياء البدع من مفاسد وشرور، وقبائح وآثام، يجر

نعمة الأمن على الدين والأنفس والأموال والأعراض من أعظم النعم التي ينعم ﷲ بها على من يشاء من عباده وما نعيشه في بلادنا #المملكة_العربية_السعودية من أمن وارفٍ نعمةٌ عظمى ومنحة جلَّى تستوجب مزيدَ شكرٍ حقيقي للمنعم ﷻ لتستقر هذه النعمة وتزداد ، فوالله إن زوالها من أعظم المصائب على

نعمة الأمن في المجتمع ليست خاصة بفئة معينة أو أشخاص معينين، وإنما هي نعمة عامة، يتفيؤ ظلالها الجميع: رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، أغنياء وفقراء، رعاةً ورعيةً، مواطنين ومقيمين. ولهذا فعلى كل واحد منا نصيبه من مسؤولية المحافظة على هذه النعمة، ولن يحاسبه ربه إلا على ما يستطيعه

ينبغي أن يكون كلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ على حذرٍ شديدٍ من مصيبة الاستدراج بالنعم وتتابعها. فإن مما يفرح ويبهج أن يعقب تتابعَ النعم على العبد لزومُ طاعة ﷲ والاستقامةُ على شرعه، واستعمالُ نعم ﷲ في مراضيه ومحابه. وأما إردافُ النعم بمعصية ﷲ ومخالفة أمره والغفلة عن حقوقه وإضاعتها، فذلك