كنت أهيم وكنت أحن وكنت أحب كنت راضي .. والتفاصيل راضيه وبعد ضاع الحلم ما طاح الحطب من يرجّع لي السنين الماضيه ؟ في غيابه أكثر بيوتي عتب وأكثر صوري ، كراسي فاضيه

من خان مره فالهوى .. لا تامنه لو قال أحبك حاول إنك تنسحب عجايب الدنيا سبع ، والثامنه إن القلوب الخاينه تقدر تحب

ماتلقى بصوتي غير طيب .. وباحسن حال لو ان صدري من اللي جرى ممتلي زحمة

جيتك من العمر وجروحي خلاف وأمام ومـدري لو إنك حدى جروحي وأنا أسعى لها

القليل من التجاهل سلاح العاقلين  يجبر اللي غره الكبر يرجع مستواه .

يا خمري الغيّ مجنون الهوى لا سكرك اللذه اللي تفقّد يـشتهي لُبّها . كيف اختلي بك عن العالم واقبّل ثغرك؟ واشرب من الشفتين التوت واحبها . واميل بشويش لين أشم ريحة نحرك واشواقي الدافية في حضنك أصبّها

غنّيت من خذلان .. ماعاد بدري وسكت منك اليوم ماودي أجرحك ياما نصحتك لكن اقول ، تدري ؟ اشره على اللي والله يزيد ينصحك

فيك مسرى غرام وفيك لذّة عتاب وفيك شهد الوصال وفيك غربة عنا تدري إني أحبك يا لذيذ السراب ؟ دام محدٍ قدر لك من البشر إلا أنا

أعرفك لو تحبين القسى يطغى عليك اللين وتعرفيني معك ما ملّ لو هو طال مشواري

يابو خصرٍ تقول انه يسلّف الأرداف خذ اللي تبيه ولا تخليه يستافي َ تبين التراقي لا فهقت الجديل خلاف بيان القمر لا روح الغيم متقافي

يا اول شقى وأخر لقى وأكذب عذر وأصدق ملامّ لا ترتضيّ لي حاجةٍ قلبك ماهو بـ يرضى ، بها

الي عليها ردوف تحتاج خيال تحتاج للي في حشاها يصبه ومع الفرنسي زين في كل الاحوال وانا ادري ان كل العذارى تحبه

الغايب اللي ماهو متعمّد إهمالي لكن ظروف الزمن عنّي يحدونه إن جابني له قصيد وقام يقرالي ياخذ من الصبر مايكحل به جفونه وإنا إليا جابه الطاري وأنا سالي ودّي لا نادوا سميّه مايسمّونه طال الجفا وش بقى مدري لغربالي أنا اشهد ان غيبة الغالين ملعونه

توّك صغير السنّ والعمر ما شاب وإن فات شي اليوم بكرة تجيبه

اذا شفتوا الشخص ماهو على عادته الأوله لا تنشدونه خلوه في حاله ومثل ماقال الشاعر مبارك الحجيلان : « تجيه رايق وانت تجهل خفاياه وتشيّن اخلاقه وتنبش اهمومه ياخوي ، من صمته تبان المعاناه يمكن لو إلحاله ، يشقق هدومه » .

الشدايد لعبة كبار الاشدّه والزمن فتّاك .. والغافل يعاني لو تهادى بين لين وبين شدّه مالراعي الوجه الابيض وجه ثاني البشر يظهر مداها بعد مده لاتغرك في الرخا روح التفاني ماتخفيّه الصدور سنين عدّه تكشفه بعض المواقف في ثواني !

طبنا ولو مابه على الطيب حسرات لكن تعبنا من كثير التمادي وقمنا نجنّب عن كثير العلاقات من كثرة اللي يجهلون المبادي وجروحنا طابت وعدّت سهالات لو مالقينا بالحقيقه ضمادي جزنا وحطّينا حدود ومسافات من يوم صار الصد والبعد عادي وماتلحق الطّيب ليا صد شرهات لاصار ماهو فالحياه انقيادي

عمومًا، الإنسان يمر بمرحلة الخذلان ممّا يؤدي للعزله / وضيق الصدر وقيل على سياق ذلك : " لقيت نفسي بالشدايد لحالي وأنا أحسب إني لاتضايقت مسنود "

خلّوني أموت من بين ( النهد والنهد ) أول رجل يدفنونه . . في صدر غانيه . - سعود بن مبارك

—عنّوان هذي الليَلة في معزلٍ عن جميّع الخَلق وإزعاجّه.