لو مالَ قلبي عن هَواكَ نَزعتُهُ وَ شَرَيتُ قَلبًا فِي هَواكَ يَذوبُ آياتُ حُبِّكَ في فؤادي أُحكِمَتْ من قالَ أنّي عن هواكَ أتوبُ؟

لي فؤاد يُصلي الحُبَّ نافلة والشوق وترٌ لهُ يدعو ويبتْهلُ

رُوحي للقاك يا مُناها اشْتَاقَتْ والأرضُ عليّ كاختيالي ضَاقَتْ والنفسُ لَقَدْ ذابَتْ غراماً وجوىً في جنب رضاك في الهوى ما لاقَتْ

أما الفؤادُ ففيكَ يَحيَا دائماً واللهِ ما كَذَبَ الشعورُ ولا افتَرَى

من لذةِ اللقاء نسيت من يدهِ أن استرد يدي.

وشعرتُ لمَّا مَسَّ كفِّي كفّه أنِّي أذوب صبابةً وحُبورا فـَنسيتُ أنَّ العُمرَ حلمٌ زائِلٌ وشعرتُ أنِّي قد حُييتُ دُهورا.

ولست ديانةً أرتدُّ عنها ولا وطنًّا أُغادرهُ وأمضي ولكن أنت روحي لو تناءت تهاوت بي سمائي فوق أرضي

واللهِ لستُ أرى إلّاكَ مُنفردًا كالبدرِ مُكتملاً أشغلت أنظاري.

شكراً على البرد الي بحضنك حسيت فيه..

كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي وعند الله حين خَلَوْتُ بُحْتُ

أميلُ بقلبي عنك ثمّ أردُّه وأعذرُ نفسي فيك ثمّ ألومُها

ماذا أخيطُ ؟ وهل تخيطُ قصيدةٌ ؟ جُرحًا بحجمِ الأرضِ ليس يُخاطُ

إِنِّي مُقِيمٌ وَلِي رُوحٌ مسافرةٌ أَوَّاهُ يَا غُرْبَةَ الأَرْوَاحِ أَوَّاهُ

يارررب صبرك

وحدةٍ عارمة وحياة مليئة بالشرود

هُرِمنا مِن ثاني صبّاح

وَأَشفَقُ مِن هِجرانِكُم وَتَشُفُّني مَخافَةُ وَشَكِ البَينِ وَالشَملُ جامِعُ وَأَهجُرُكُم هَجرَ البَغيضِ وَحُبُّكُم عَلى كَبِدي مِنهُ شُؤونٌ صَوادِعُ وَأَعمِدُ لِلأَرضِ الَّتي لا ترُدُّها لِتَرجِعَني يَوماً إِلَيكَ الرَواجِعُ

اللّهم أنت القريب لقلبي ، وأنت تعلم وهم لا يعلمون ، ربّي اشرح لي صدري ، ويسّر أمري ياربّ.

اه يا قلة الحيله

ليش ذبل وردي في بستانك ؟