الحمدلله على البذرة الطيبة في البيئة الطيبة، وعلى النفس العزيزة المُترفّعة عن التوافه، وعلى الروح التي لا تؤذي ولا تجرح، خفيفة، هيّنة، ليّنة، الحمدلله على اللسان الذي لا يتسلّط ولم تجري عليه بذاءة القول، الحمدلله الذي هذّبنا وهدانا وأنبتنا في التربة الطيبة.
🚨 فضفضة طويلة تحمّلوني شوي :
كل يومين يطلع حساب "سعودي" منا وفينا يتكلم عن كفّ الفتنة بين الشعوب وهو يشوف الفتنة تصدر من (غير السعوديين) وساكت ، يطالبنا بالسكوت عن شخص اساء لبلدنا وحكامنا ورموز دولتنا كالملك عبدالعزيز ، ومع ذلك يطلب منا السكوت لأن ردنا عليهم (فتنة) ويشوف انه
نزول السكينة في شدّة البلاء أمارة على قُرب الفرج وحصول العافية، وهي سكون يُنزله الله في قلب عبده إذا اشتدّت المخاوف والأهوال، قال ابن القيم: (هذه المنزلة من منازل المواهب، لا من منازل المكاسب) يعني: أن حصولها لا يدخل تحت كسب العبد، وإنما هو تأييدٌ ربّاني، ومنحة إلهيةٌ عظيمة.
القرآن يصنع مِنك شخصية مختلفة، مختلفة تماماً، مُستحيل أن تعطي القرآن وقتك وجهدك ولا تجد له أثر، مستحيل أن تبقى عاداتك السيئة كما هي، مستحيل ألا تجد بركة القرآن على نفسك وخُلقك حتى في الابتلاءات تجد أنّ التسليم والرضا دأبك وعادتك والطمأنينة تنزل على قلبك كأنّ لم يُصِيبك شيء قط.