اللهم اجعل بعد هذا العسر يسرا
مع هذا العسر يسرا
مع هذا العسر يسرين
مع هذا العسر يسرين وألطاف خفية وهبات رحمانية ورحمات ربانية
ربنا ورب كل شيء لا إله إلا أنت 💙
المرءُ ممتلئٌ بكاءً من ضعفِه أمام قدرةِ ربِّ العالمين. بثوانٍ معدودات، كانت ستُؤخَذ الأرض ومَن عليها، ومن يستطيعُ حِيال ذلك حِراكا؟
آمنتُ بك، فاغفر لي.
_حدثني عنها؟!
=خائفة دائمًا على الرغم من تظاهرها بالثقة والقوة
_وماذا أنت بفاعل؟
= أي شيء لجعلها مطمئنة، حتى وإن كان أن أهبها قلبي ليدق بين ضلوعها يطمئنها.!❤️
وقبل ان ترفع حاجبيك مستنكراً دعني أذكرك ان الحياة مقسومة بين صنفين ، هما :
الطيبون والأشرار ، الصالحون والفاسدون ، الأمناء واللصوص ، أصحاب الضمائر الحية وأصحاب النفوس العفنة .
هذه هي الدنيا بجلاء ووضوح كاملين .
- ليش ياربّ؟ ❎
"لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ"
"لا سائل يسأل ربّ العرش عن الذي يفعل بخلقه من تصريفهم فيما شاء من حياة وموت وإعزاز وإذلال، وغير ذلك من حكمه فيهم؛ لأنهم خلقه وعبيده، وجميعهم في ملكه وسلطانه، والحكم حكمه، والقضاء قضاؤه جلّ ثناؤه."
" إن للحسنة ضياءً في الوجه ونورا في القلب، وسعةً في الرزق، وقوةً في البدن، ومحبةً في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصا في الرزق وبُغضةً في قلوب الخلق ".
"والله ما رأيتُ شيئًا يجلب الفتوح الربانيّة كمثل سلامة القلب وتمنّي الخير للآخرين والدعاء لهم وكفّ الأذى عنهم، ولا بُد أن تعلم يقينًا أن الكثير من الفتوحات الربانيّة لن يستطيع أن ينالها العبد بقوّته واجتهاده وإنما بصفاء النيّة وحسن الطويّة"