جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile
جاسم السدر

@jasim_alsder

اؤمن بدولة مؤسسات تتبنى مشروع تنمية يعزز المواطنة واحلم ببناء نموذج ديمقراطي يتقن ادارة التعددية السياسية واحرص على الهام مواطني امكانية العبور إلى المستقبل.

ID: 1090705457486938114

calendar_today30-01-2019 20:17:00

300 Tweet

127 Followers

387 Following

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

الشرائح الاجتماعية التي تأسره هوياتها التاريخية تخفق في تصميم عقدها الاجتماعي التفاهمي، لذا يصعب عليها ان تشكل أحزابا سياسية تضم تنوعها الاجتماعي الثري وتعدديتها الفكرية/ السياسية في فضاء ديمقراطي برامجي.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

الشرائح الاجتماعية المعطوبة ارحامها المؤسسية، ستخفق بولادة رجال الدولة.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

الشرائح الاجتماعية التي تبحث عن زعماء ليغيروا اقدارها، ستعاقب بكاذبين يدعون تمثيلها سياسيا فيمثلون عليها انتخابيا ويمثلون بها فيمتهنونها حقوقيا إلى أن تعيد اكتشاف ذاتها السياسية من جديد لتحسن بعدها الاختيار.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

العقل السياسي يميز بمهارة عالية بين المشترك الاجتماعي فيعززه/ يقويه ويديره مؤسساتيا، وبين المختلف الفكري والسياسي فيفكك ألغامه باحترافية عبر حوار سلمي طويييل حتى يكتشف نواة الحل المستقبلي الآمن فينفذه تكامليا مع الآخرين.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

مجتمعات ماقبل الدولة تخفق في بناء تفاهم تدير عبره قضاياها الكبرى كادارة الموارد وتعزيز السلم وفلسفة التعليم ومشروع التنمية وحاضنة المواطنة، فتدب بينها النزاعات العدمية والكراهيات المتبادلة فتحاصرها الأزمات، فأما ان تكتشف الدولة الخادمة لإدارة شأنها العام او توشك على الفناء.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

قالها لي عرابي السياسي ومضى: دون تحديد شكل الدولة التي يريدها المواطنون تجسيدا لارادتهم، سيكون الحديث عن الأمة/ الهوية/ الحكومة/ الدستور/ الانتخابات/ الديمقراطية / السياسة/ الأحزاب/ الادارة/ التنمية/ كتابة فوق الماء او طحن هواء او ركوب في عربة اللاجدوى بهدف الوصول إلى اللامكان.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

-ماتراه فوضى عارمة، قد يراه غيرك من زواية أخرى محفز على ابتكار مسارات خروج آمنة.. -ماتعتبره موتا للسياسة، قد يعده غيرك فرصة عظيمة لتصميم نموذج منتج تنموي. -ماتتوهمه تحديات لايمكن اجتيازها، في عين غيرك حوافز تحرض على خلق استجابات تشبهها.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

المجتمعات التي تستنزف أوقاتها في النزاع على الماضى، لن تتمكن من منح المستقبل مايستحقه من اوقات وجهود وموارد.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

أحزاب الدولة التي يشتاقها مستقبل العراق، تحوز صفتين اساسيتين لابد من توفرهما فيها وبوضوح حاسم، وهما: ١- امتلاك الحس الوطني المتجسد باستيعاب الشرائح الاجتماعية دون الانغلاق على هوية اجتماعية واحدة. ٢- ابتكار برامج تنموية مواطنية تحفز على الانتماء إليها وبفخر.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

الطريق إلى السياسة المنتجة يبدأ بنواة فكرة دافعة تحتل رأس حالم ، يتلقفها مسوق اجتماعي استثنائي يبني حولها فريقا نوعيا يلهم من يلتقيه حسا تشاركيا فيبادروا بابتكار برامج تسهم بتحسين شكل حياة مواطنيهم اقتصاديا وصحيا وتعليميا فتبني رفاها مؤسسيا مستداما.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

الشرائح الاجتماعية المهدورة مؤسسيا، أكثر من ٩٥٪ منها، مشغولة بحياتها اليومية، بينما اقل من ٥٪ يقاربون القضايا سياسيا، يفكرون هندسيا ويخططون شطرنجيا فينجحون في صناعة نموذج تنمية ومواطنة يستوعب التنوع الاجتماعي والتعددية السياسية وينحاز إلى المستقبل.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

(الجمهور) مفردة تشير إلى مجموعات من الناس غير منسجمة فكريا ولم تحدد الخطوط العريضة لادارة شأنها العام، فتتنازع مكوناتيا وتتصارع تغالبيا ، أما (المجتمع) فيلد من رحم الحوارات التفاهمية فيبتكر مؤسسات لإدارة ذاته وينتخب من يمتلكون لياقات العمل فيها باحترافية.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

المجتمعات المتكاره شرائحيا، المتغالبة سلطويا، التائهة دولتيا، المعاقة تنمويا، الهشة مؤسسيا، لن يحفزها على العبور الى المستقبل سوى رجال دولة من خامة العظماء مثل (أديناور) الألماني، أو (لي كوان يو) السنغافوري، ولكن، هل المناخات المحلية تساعد/ هل الظروف تدفع لولادة مثل هؤلاء؟

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

الذين يفتعلون المعارك مع الماضي، يفشلون حتما في التخطيط للعبور إلى المستقبل.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

تشخيص اي أزمة وادارة حلها ، علم وفن، لا (انفعال) يغطي رماده جذر الأزمة، و(لارد فعل) ينتج أزمة أكبر، ولا (فزعة) تبعثر موارد الحل وتبدد قدرات بناء البديل.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

الأزمات تحديات تواجه باستجابات تشبهها،اذا اخفقنا في تشخيص جذورها سنتنازع على أعراضها وتداعياتها، واذا لم نسهم في اكتشاف الحل ونتكامل لتنفيذه، سنكون جزء داعما لاستمرارها.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

مجتمعات ماقبل المؤسسات، ستدخلها وهي مصابة بعلل الاستبداد والتفكير السطحي والأمية في الأداء والجهل في ادارة الموارد، ستتضخم ذاتها المنتفخة في الفراغ المؤسسي وترفض باصرار المراجعة واعادة التقييم لفتح مسار جديد يفضى إلى التنمية والمواطنة حتى تحاصرها الأزمات فتستجيب مضطرة.

جاسم السدر (@jasim_alsder) 's Twitter Profile Photo

العقل الأحادي ينظر للقضايا بثنائية، مع أو ضد، اسود او ابيض، افوز وحدي ويخسر الجميع، كمنتج حتمي لعقود طويلة من الاستبداد والحرمان واليأس، أما العقل المركب العملي الإجرائي الرقمي الشطرنجي فيلد من ارحام المؤسسات فتنمو لديه وتنضج قدرات بناء الدولة الخادمة لجميع مواطنيها.