أُبشّرك🌷 أن كل ثانية تمر بك يمكن أن تزرع فيها خيرات، وتؤدي صدقات، وتحصد حسنات، ففي الثانية الواحدة تقول:
"الحمد لله"،
وقد صح عنه ﷺ أنها تملأ الميزان،
قُل الحمد لله دائما وأبداً،
الحمد لله وأنت تشاهد نعم الله تحف بك من كل جهة، في عقلك، وفي نفسك، وفي بدنك، وفي أهلك، وفي حالك.
قامت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تلتمس النبي ﷺ في الليل فوجدته في غرفتها ساجداً يُناجي ربه في استغراق وهو يقول:
"اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"،
اللهم صلِّ وسلّم عليه دائماً وأبداً.
"إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ"،
الحياة كُلها تدور على هذه الآيه،
فإنه لا يخلو الإنسان من مُصيبة يجب عليه أن يصبر عليها،
ومن نعمة يجب عليه أن يشكر الله عليها،
فحياته ما بين صبر وشكر.
"لا إله إلّا الله"،
عقيدة، وعمل، وأخلاق، ودعوة، وتحكيم، ورسالة حب، إنها الحياة،
قال صلى الله عليه وسلم:
الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول:
"لا إله إلّا الله"،
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.