و أوهام لا ندرك أنها أوهام إلا حين نقترب منها..

عرفت الله في عمق المي واشتداد بؤسي وذلك حينما فهمت أن هناك إنسان وربما ليس مجرد إنسان بل قوة داخلية تقود النفس ويرتكي عليها الإنسان.. ليس الله الذي تعلمناه وعرفناه عبر الوسطاء وليس مجرد إله يُنادى بتسعة وتسعين اسم وليس فكرة محصورة في كتاب واحد.. الله أعمق و أوسع مما نعرف ونعتقد

عز الله جنيت على نفسي بالسهر لحد يسهر الليل.. تلعب فيكم الهواجيس لعب

وهذا الليل اوسعني حنيناً فمزق ما تبقى من ثباتي تلوح الذكريات بكل درب لاهرب من شتات لشتات

فيه لحظة فارقة يعيشها الإنسان كل فترة من الزمن.. انا حياتي كلها لحظة فارفة

على الأعتاب أقف عند الحافة

قادمون ومغادرون.. نحن محطة في قصة الآخرين وهم محطات في قصتنا.. هكذا هو حال دُنيانا.. لا أحد يبقى.. لا أحد ينتظر.. هناك دائماً قطار يأخذ أحدَهم منا ويأخذنا من أحدِهم

في علاقاتي مع الناس اكتشفت ان السطح مغري اكثر من العمق.. بقاء مسافة آمنة يعتبر ضمان ذهبي لصحتي النفسية

ويبقى السؤال يحوم فوق راسي كل ما دخل شخص جديد لمتاهتي.. هل يستحق ؟ الفكرة مو انك ترهن نفسك للآخر وانما للظروف ومعترك الحياة ومخاضها.. مخاض أزلي لا ينتهي إلا برحيلك يا إنسان

المحبة الصادقة لا تنتهي برحيل الأشخاص

معاك عصى التحكم.. تقدر توقف الحلقة وتقدر تكمل وتقدر تنهي السالفة وتروح ترقد بس الشعور اللي تحس فيه وانت تتابع المسلسل (لطيف) وأحيانا (موجع) بس الأحداث رغم توقعاتك تظهر مخيبة للآمال.. بس لااا تكمّل أملاً في أن تصبح الأحداث القادمة على قدر من آمالك الفانتازيّة

وبالحلقة الأخيرة تستوعب أن آمالك ما هي إلا أحلام يقظة.. واقع بس ما هي حقيقة وعصى التحكم مغبّر يناظر فيك بسخرية يضحك ويقولك انا قلتلك بس ما سمعتني 😂

بينما الجميع مستمتع بالخارج في نهاية الأسبوع... روبن يقضي هذه الليلة في غرفة باردة جداً تحت اللحاف.. يكتب ويغرد

كالإمّعة يعتقد أن الجميع يُحبه

الصدمات تغير الإنسان ولا يرجع بعدها مثل اول..

كلما ازداد وعيك كلما زادت وحشتك من الناس.. تارةً تجد نفسك غريباً بينهم.. وتارة أخرى تجد الحياة برمتها غُربة