مر مروان بن الحكم على إحدى قبائل الشام وهم آل جزء بن عمر، وقد أفنيت هذه القبيلة في قتال الروم
فمر على شيخ من هذه القبيلة ، فسأله كيف حالكم يا آل جزء،؟ فرد عليه وقال بخير، أنبتنا الله فأحسن نباتنا، ثم حصدنا فأحسن حصادنا.
لله دره ما أبلغه
لم أرَ في حياتي جمالٍ كالذي رأيته في مقولة الشيخ الشعراوي عن الصبر عندما قال: حذاري أن تملّ من الصبر فلو شاء لحقَّق لك مرادك في طرفة عين هو لا تَخفى عليه دموع رجائك ولا زفرات همك هو لا يعجزه إصلاح حالك وذاتك لكنه يحب السائلين بإلحاح أليس هو القائل
"إنِّي جزيتهم اليوم بما صبروا
كان أويس القرني إذا جنَّه الليل يقول: اللهم إني أبرأ إليك من كل كبد جائعة، ومن كل بدن عار، اللهم إني لا أملك إلا ما ترى!
فاللهم رزقك وسترك وفضلك على المستضعفين ومن لا مأوى له!
اللهم كن للمظلومين المقهورين الجياع ..
اللهم اغفر لنا تقصيرنا وعجزنا..