وجهها اشبه ببحر هادئ لا يستطيع المرء تخمين مدى عمقه.

التِي إنهارَ بداخِلها كُل شَيء هل تظُنها مَازالَت تكترِث!

إلى أين ينزوي المرء حينما تشيح عنه الأمكنة؟

يا لكثافة ماتراه في شرود ذهنك، و أنت تحدّق في شيءٍ صغير.

العُيون تشوف وإيدينا قِصيره.

لم تكن اول مرة ابكي فيها ولكنني بكيت بشكل مفرط ولم استطيع التوقف بدت دموعي كأنها لاتنتهي شعرت انني فقدت شيئا لم ادرك ماهو وعندما حاولت ان ابتسم لم يشعر قلبي بذلك.

ليتني ياسعود مثل طير بجناحين و أهجّ كل ما ضاقت علي الوسيعة.

حتى إنهم يغتابون هُدوئِك.

رحلتَ أنت... ونُفيتُ أنا، وكأنك الوطن وماعداك منفى.

ويطل قلبك مثقلاً بالحزن

والحزن قيد بات يحرمُني المنامُ

الفُقد زوال جزء مِن النفس.

مل قلبٍ يا عرب ضيم الزمان يلوعه وش ذنبي يوم انا شر الزمن ينصاني انفطر قلبي وباب عروته مصروعه من كثر ما هزها علم القدر لا جاني.

أنتهت حُلول الارض ، الامر عائد الى السماء

مليئة بالكلمات التي لم أنطقها يومًا.

يبدو لي أن هذا الهدوء الأخير الذي ظهر فجأةً على ملامحي،كلماتي تصرفاتي ليس إلا ردة فعل واضحة بعد إندفاعٍ دائم ومحاولات عديدة ورغبة عارمة في الوصول يبدو لي الآن انني كنت اتمنى أكثر من اللازم وأحاول اكثر من المفترض والآن قررت ان اتجاهل الاحساس بالاشياء من حولي وانتظارها..

يارب ماينتهي العمر الا وجربنا العوض الجميل والنهايات السعيدة والرهانات الرابحة والاختيارات السليمة نجرب الراحة بعد الركض الطويل الله يجبرنا ولا يشغلنا بال.

يا مسافات عمري ليه دربي قصير وليه كل شيء احبه لازم اودعه وليه ياحلمي ليا جيت اصنعه مايصير وليه لا ضقت صوتي محدٍ يسمعه

كُل خدوشي الداخلية و إضطراباتي العاطفية سببها إني كنت حنونة على أشياء ماكانت حنونة علي

شعرتُ في كثير من المرات بأن البُكاء لا يكفي، الحديث والنوم أيضا لا تكفي ، شيء عالق في مُنتصف الرُوح لا يشرحه الكلام ولا يكفيك البُكاء عليه.