- الزوار الواقفـون عند أطـراف الشتات ، التائهـون في بر الله الفسـيح ، هم كل مـا أملك من طيـن النوايا لإعلان الولاء المطلق لـ عينيك .

- منذ عدة شـموس مضت ، أذكر إني قلت لعقلي أريد أن أستريح فـباغتني وهـرب بي إلى غـابات الصبابة المتشابكة .

- لم تعد مُغرية فكرة التَشبّث ، فـلتَغرق الأرض والسّفينة والجودي .

- يقول القلق : لستُ من ذوي القربى ، أنا السّـيد ولا مهنة لي سـوى تمجيد الأشياء الفانية وطـعن الرغبات المؤجـلة .

- الإنبهار ، أسطورة تختار شخصًا لتصنع له جـوهرة تلمع في عيون الناس ، تلك الجـوهرة التي تغير صاحبها بإسـتمرار ، فـكن حذرًا .

- قـيل عنها ؛ لها عينان تجيدان صيد الأيائل الحمراء ، وسبب إفتعال حـروب القـبائل وأيام العرب الشهيرة .

- هدأتُ قليلًا ، فـ سمعته يغنّي أقصد قلبي ؛ ومن ذلك الحين يخرج الناس منه ويدخلـون متى ما شـاؤوا .

- ساحر وقبعة وحمامة ؛ وأتسـاءل عن هلع السـاحر إذا دخلت الحمامة في نفق القبعة وإنتهى بها المـطاف في سرب طيور مهاجرة !

- كنـتُ أرتـب مخـاوفي في رفٍ عـالٍ كـ سـيدٍ شديد البأسِ قليل الحـيلة كنتُ حُلمًا منسيًا لصـديقةٍ مقهورة وبـحرًا مكررًا لـ قراصـنة مسـالمين ، هذا هو إنتصاري اليتيم الذي تجهلهُ الخلائق وأعلمهُ أنا ، فأنا مازلتُ حيًا .

- أرغب بالتجول وحيـدًا في الطـرقات أسلّم على الأرصفة وأقرأ للمصـابيح روايةً عن أبطالٍ خارقيـن .. أرسم على الجـدران جماجمًا وأكتبُ شـعاراتٍ للأجـيالِ القادمة وأختـمها بكتابة إسمي بعد ما يلي ؛ أتمنى لكم أرضًا خضراء ذات شمس جريئة وزلازل هادئة وبراكين مسالمة .

- النّهار له عينين ؛ قالها شـخص لا يهوى السـهر .

- تأتي بعد عبارة ( لا شيء ) ؛ دفعات كبيرة من الكلام المكدس في الأعماق .

- للحياة أوجه عـدة وفـرص ؛ من سـ يفشل أن يكون إنسـاناً سـيكون شرارة لإشعال حرائق الغابات ، أو لـ يكن مادة سامة ينتحر بها المراهقون بـ هدوء .

- من الرفوف العـالية إلى زاوية المقهى المنسـية هناك من يجلس قرب طاولة قديمة كـ أسطورة وعلى هيئة رجل كهل .. حضوره جميلاً كـ نسمة رقيقاً كـ نسمة ، غامضاً كـ نسمة ، يحاول الإعتذار بـ صوت لا يُسمع ، إنه الزمن ، يا أعزائي ببساطة إنه الزمن .

- لم تكوني واضحة بما يكفي ، فلم تتشبهي بـ زحمة السير عند الساعة السابعة صباحًا ، ولم تشبهي رشفة الشاي الساخن بل لم تكـوني مزعـجة كـ أصـوات المنبهات ، كنتِ كـ الصـدى الذي يحاول إحداث ضجة لكي يثبت وجوده .

- لم أعد أراكِ على خدود الكاميليا يا أنتِ ، هل هجـرتِ الكـوكب ؟!

- فرحة الجياع ، هوّنت على الحقل قسوة المناجل .

- قبـة واحدة كفيلة لـ زرع الطـمأنينة ، كيف بكِ وأنتِ شاهقة كـ معبد بقبتين .

- حينما يكون النزول حتميًا ، لا جدوى من تحسس برودة المياه بـ قدمك .

- لا تدعي الأدراك المـفرط وأنت بعد كل موقف تبقى مندهشـاً كـ خفاش يرى النـور لأول مرة .