"لقد كانت ذلك النوع من الفتيات الشفّافات جدًّا كبلّوراتٍ كرستاليّة؛ كان الكلام ينعكس جليًّا علىٰ وجهها، يجعلها خفيفة مثل طائرٍ حُرّ أو مطموسة تمامًا مثل خيباتٍ متكوّمة
مازالت تحتويني عادات الطفولة، مازلت أخجل كثيراً عندما أتحدث مع شخص لا أعرفه، ومازلت أتعلق كثيراً في من أحبهم وأخشى فراقهم كثيراً، أكره الإنتظار وأكره أن يوجعني أحدهم بكلامه، أكره أن يرتفع صوت أحدهم عليَّ فتبدأ مشاعري بالتألم، وأغار كثيراً على أي شيء أحبه حد البكاء