بصراحه أنا مشوفتش أقوى ولا أجمل من شخص إختار انه يتجاوز ابتلائاته ومشاكله النفسية بمجرد ما وِعي بوجودها وبالرغم من كونه فعلًا ضحية الا إنه إختار ميبقاش ضحية وميفضلش حزين وقرر يتخطي مشاكله والابتلائات اللي اتحط فيها غصب عنه ويكمل حياته .
خايفة يجي يوم واكتشف إني ضيعت عمري في حاجات مش شبهي ولا بتاعتي.
يارب أسألك دايما سلامة الوجهة (لأن سلامة الوجهة أهم من سرعة المسير واختارلي وما تخيرني يارب).
لا أنتظر اعتذارًا، ولا ردّ اعتبار، ولا استعادة حق، ولا تصحيح مواقف، ولا عودة غائب، لقد تعافيت تمامًا، غفرت، وتعلّمت.. كل ما أرغب به أن يبقى هذا القلب آمنًا من العَبث، وألا تمسّه يد لا تعرف كيف تصونه، وألا أخسر ما استعدته بشق النّفس
الإنسان مُبتلى في مشاعره وقلبه
تؤلمني كُل نظرة قاسية، وكُل صوت يرتفع عليّ، وكل أسلوب أشعر فيه غلظة وشدة
وكُل كلمة تخرج من فَم أحدهم لا يُلقي لها بالاً، فتكون خنجرًا في قلبي!
ألا ليتني لم أخلق بهذا اللين، ألا ليت قلبي أشدّ صلابة
ما كنتُ تألمتُ مثلما أتألم ولا عانيت مثلما أُعاني.
عُمومًا، وحشتني النسخة الشاطرة الفراكة مني اللي كانت بتحب المذاكرة وبتحب النجاح وبتمارس كل مواهبها بشغف
أما النسخة اللي أنا عليها دلوقتي فتندرج تحت بند:
<تائهة بين ماضٍ لم يعد لي، وحاضرٍ لا يشبهني، أنظر في المرآة، فلا أرى سوى ملامح مألوفة، بروحٍ غريبة، لا أعرفها، ولا تعرفني>
الحمد لله أننا نكبر،
نتغير،
تتبدل أفكارنا،
وتنضج مشاعرنا.
الحمد لله أن بعض الأهداف لا تتحقق، وأن الكثير من الدعوات لا تُستجاب، وأن الأمور لا تسير دائمًا وفق ما نريد.
تظل الأمنية الأهم عند أى إنسان سوى نفسيًا هي إنه ما يكونش الجزء الوحش في حياة أى حد أو حتى في يومه، نتمنى نكون المحطة اللطيفة اللي بيعدي عليها غيرنا بدون ما ندوس على مشاعر، أو نكسر قلوب وبعدها نتعامل عادي كإننا ماعملناش حاجة، نتمنى نبقى خُفاف، ونمر بدون ما نضر.. يارب.