والقلبُ المُثقَل يتصبَّر بالصلاة على النبي. اللهمَّ صلِّ على نبينا محمد صلاةً تنجينا بها مما نحن فيه، وتكفينا بها ما أهمَّنا، وتُعطينا بها سُؤلنا.

كلُّ ما يُنسى على الأرض، يُسجَّل في السماء، وكلُّ ما يُقصى عن المشهد، تُبنى له موضعُ قدمٍ عند الله. العدُّ جارٍ، ولو بدا أن لا أحد يُحصي. والميزان نُصِب، ولو ظنّوا أن لا حساب. والخُطى تُسجَّل، ولو مشوا في الظلّ.

لا أحد يرى، لكنّ الغياب مراقَب، ولا أحد يسمع، لكنّ الصمت محفوظ، ولا أحد ينصر، لكنّ المدافعة جارية، دون صوت، دون إذن، دون إعلان.

زحامٌ من الأعين الغافلة، والحروف الممنوعة، والحقائق الصامتة. يُكتفى من كلّ هذا: "إنَّ الله يُدافع عن الذين آمنوا"

اللهم انتقاما لما كان وما لم يكن استخدمنا بخسف الأرض بأمريكا وعبيد أمريكا وأشباه أمريكا ومشتهي أمريكا ومن يصارعون أمريكا على أن يكونوا أمريكا.

"لم يَكُن ضَيفًا؛ كانَ ظِلُّهُ مأوَى به نَحتَمي!" ١٣/٧/٢٠٢٤..

«يا هناه .. حين يُسأل عن عمره فيما أفناه؟! قضاه في قضّ مضاجع إسرائيل». - في الخالدين يا أبا خالد..

ذكرى استشهاد سيف الله المسلول على رقاب بني صهيون، قائد أركان المسلمين أبو خالد الضيف، سيذكرك التاريخ حتى قيام الساعة، يا لمصابنا وعظيم فقدنا.

يا سعد الشهداء، ويا فقد البلاد العظيم.

"يا مَن وقفت بمركز الإعصارِ طَودًا يجاهد خلفَ خطِّ النَّارِ ذلَّ الكثيرُ وظلَّ رأسك شامخًا فردًا يسير مواجهَ التيَّارِ يا فارسًا سبق الجيادَ جوادُه قد عشتَ عمرك سيِّد المِضمارِ"

"الحرّ يأبى أن يكون مقيّدًا والصقر يأنف ذلّة الخرفان" الحريّة لكلّ معتقلي الرأي، الحريّة لأهل الكرامة -حيثما وجدوا، وكيفما كُبّلوا-

لو خضعت كلُّ الدنيا لن نعترف بإسرائيل.

خسارتنا كبيرة.

مَن لِلمَحافِلِ وَالجَحافِلِ وَالسُرى فَقَدَت بِفَقدِكما نَيِّراً لا يَطلَعُ

"يا بلادي، حلوةٌ حلوةٌ رغم الجراح إن سقطنا قبل أن نلقاكِ حرّة فالسماح"

قاعدين بتتأففوا من الحر وأنتم تحت المراوح والتكييفات في بيوتكم! ما بالكم بخيمة تشبه الفرن، كل خيمة فيها أكثر من عشرين شخص، ما فيها مروحة ولا أي وسيلة تبريد تخفف عنهم، ومصنوعة من مادة لا تقي من برد ولا من حر، والنساء فيها طول الوقت لابسين حجابهم كامل حتى لا يظهر منهم شيء. يا رب

"صلَّى عليك الله ما لُعِن العِدا يا قدوة الأحرار والأبطال"

عاش الفدائي المقاوم، شرق النهر وغربه.

سينفي الشريف عن نفسه دائمًا أنّه طمأنينة لغاصب وسفّاح.