تجاهل الوسواس القهري يُهدئ الأعراض مؤقتاً،لكن فهم الصراع اللاواعي هو ما يحرر النفس ،فالوسواس كطفلٍ خائف، إن تجاهلته يصمت مؤقتًا، لكن إن فهمت خوفه واحتويته، يهدأ للأبد.

الأنوثة ليست نبرة صوت أو مظهرًا فحسب، بل طاقة رمزية تتجلّى في اللين، التقبّل، القدرة على الإصغاء، والذكاء العاطفي.المرأة التي تجمع بين النعومة والقوة الهادئة تُثير نوعاً نادراً من الانجذاب، لأنها تعبّر عن توازن بين قطبي ،الأم والحبيبة وبين الحكمة ، الشغف..

🎓 المؤتمر الدولي الثامن عشر للطب النفسي 🌍 📍 خارج جدة، المملكة العربية السعودية 📅 سجل الآن لتكون جزءاً من هذا الحدث الرائد! 🔹 لماذا تشارك؟ •فرصة لمقابلة نخبة من الأطباء والمتخصصين في الطب النفسي، طب الأسرة، الصيدلة، التمريض، علم النفس، والخدمة الاجتماعية. •ورش عمل مهنية

يُنظر إلى حبّ الوالدين لأبنائهما على أنه إسقاط رمزي للذات ،الأبناء يصبحون مرآةً للنرجسية الأصلية لدى الوالدين، فهم يرمزون لاستمرارية الذات، وانتصارها على الفناء. لذلك، قد يمتزج الحبّ الحقيقي أحيانًا برغبة لاواعية في امتلاك الطفل أو تشكيله على صورة الوالد.

كنت في مركبتي، وقد علقت في الزحام ظهرًا، وعند المنعطف رجل مرور ينظم السير واقفًا مجتهدًا يؤدي عمله تحت لهيب الشمس، مررت بمركبتي من جانبه فتحت النافذة وقلت له هاتفًا "جزاك الله خير على خدمتك للناس" نظر لي متعجبًا وانفرجت أساريره وابتسم ورد علي التحية. الفكرة أن هؤلاء اعتادوا من

المريض لا يأتي ليُعالج فقط بل ليختبر في المعالج إمكانية جديدة للحب الآمن والحقيقة المؤلمة في آنٍ واحد إنه يدخل بخيال المعالج المنقذ ويخرج بوعي الذات القادرة على أن تنقذ نفسها.

من منظور التحليل النفسي، لا يُفهم الرهاب الاجتماعي كخوف سطحي من الناس فحسب، بل كصراع عميق بين الرغبة في التقدير والخوف من الانكشاف والرفض. إنه ساحة مواجهة بين “الأنا” التي تتوق للاعتراف وبين “الأنا الأعلى” القاسي الذي يراقبها ويعاقبها داخلياً.

في الشدائد يميل العقل إلى تضخيم الألم وتعميمه على المستقبل، وكأن المعاناة قدر دائم، لذلك نحتاج إلى فصل الآن المؤلم عن الآتي المحتمل؛ فليس الهدف أن يختفي الألم تمامًا، بل أن يتحوّل إلى خبرة تُنضجنا وتزيد من صلابتنا النفسية.

أنا أواجه الحياة بعينين جديدتين، أحتضن المجهول بثقة، وأسمح لنفسي أن تُحب وتُرى وتتنفّس بلا إذن من الماضي،،، أنا أستحق أن أزدهر… الآن.

“رحلة داخل عقل مريض الذهان: عندما تختلط الحقيقة بالخيال” لكل من يتساءل: ما هي الأعراض التي يعاني منها مريض الذهان؟ يُظهر هذا المقطع جانبًا من التجربة النفسية الصعبة التي يعيشها المريض، حين يبدأ الدماغ في إرسال إشارات خاطئة تجعل الشخص يرى أو يسمع أو يعتقد أشياء لا وجود لها في

علم النفس الإسلامي يقدّم بعدًا قيميًا وروحيًا مهمًا في العلاج، وأنا أراه إطارًا يُكمل العمل المهني. ومع ذلك، نعتمد في التشخيص والعلاج على المناهج والأدلة العلمية المعتمدة لضمان أفضل نتائج للمراجع.

لو تأملنا قليلًا سنجد أن كل ضيق ليس مجرّد معاناة، بل إعادة تشكيل عميقة للذات فالانقباض يسبق الاتساع، تمامًا كما تشتدّ لحظة المخاض قبل ولادة حياة جديدة ،الفرج لا يأتي من الخارج، بل يولد من داخل الألم نفسه.

المعالج النفسي ليس قاضيًا للسلوك ولا واعظًا للأخلاق، بل شريك في فهم التجارب الإنسانية وتحويلها إلى نمو ونضج.

الخوف من المستقبل ليس خوفًا من شيء لم يحدث بعد، بل خوفٌ من شيء حدث سابقًا ولم نتحمّل ألمه كاملًا، نحن لا نخشى الغد؛ نحن نخشى تكرار الأمس. التحليل يساعدنا أن نعيد للغد معناه،مساحة إمكانيات، لا امتدادًا للخسارات.

الملل ليس عدوًا، بل إشارة إلى نقص المعنى وغياب الدافع، لا تستسلم للملل،فهو عبور مؤقّت نحو غدٍ مُشرق يعيد إشعال رغبتك بالحياة.

الحب المبالغ فيه لا يعني قوة المشاعر،بل قوة الخوف من الفقد، الحب الناضج يمنح الأمان، لا يطلبه بجنون..

المخاوف مع السنوات تتوالد، وما كنت لا تخاف منه بالأمس ستخاف منه اليوم، السبب إهمال الخوف الأول، لا تصمت وعالج نفسك، إما بممارسة ما تخاف منه والصبر على ذلك أو طلب المساعدة من مختص نفسي. #اسامه_الجامع

يركّز العلاج التحليلي عند هاينز كوهوت Heinz Kohut، على أن يعيش المريض داخل العلاقة العلاجية تجربة مرآة جديدة، المعالج يُظهر تعاطفًا حقيقيًا،ويعكس للمريض قيمته واحترامه لمشاعره. هذه العلاقة الإصلاحية تمكّن المريض من إعادة بناء ذاته واستعادة شعوره الداخلي بالقيمة.

في كثير من الحالات التي اراها بالعيادة، تكون المشكلات الزوجية ناتجة عن إصابة أحد الزوجين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه دون علمه.حيث يكون عاملآ خفياً للإندفاع و النسيان، وتقلّب المزاج قد تُفسَّر كإهمال أو قسوة، لكنها أحيانًا أعراض لاضطراب يحتاج فهماً وعلاجاً لا عتاباً.

الصحة النفسية لا يمكن أن تزدهر دون أساس بدني متين فعندما يُهمل الإنسان النوم، أو يتغذى بشكل سيئ، أو لا يتحرك كفاية، فإن الكيمياء العصبية في الدماغ تتأثر، فتقلّ النواقل العصبية المرتبطة بالمزاج الجيد مثل السيروتونين والدوبامين، مما يزيد القابلية للاكتئاب والقلق.