" أعظم نعم الحياة أن تمتلك أم قوية، تزرع بداخلك القوة والثبات أمام كل عقبة تواجهك، أن تمتلك الحب الصادق الذي يحبك بأخطائك وزلاتك، حُب لا مشروط لا تغني عنه صداقات العالم "

" أنا لا أعلم كم من المرّات ساق الله لي الألطاف والتسخير في غيبه، وكنت أظن الظروف التي تحدث معي أمرًا روتينيًا.. ولكنني حينما أتأمل في تفاصيلها أندهش من عظيم رحمة الله التي حلّت فيها! لأوقن تمامًا أن الله دائمًا معي، وأنني لم أكن يومًا بمفردي، يقينًا وإيمانًا وتسليمًا "

" فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب، اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين "

" اللهُم اعطنا خير ما تُعطي السائلين، واجمع لنا صلاح الدنيا والدِين، اللهم زِدنا نورًا في القلب، وضياءً في الوجه، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب العباد، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين "

"على قَدْرِ الصّبر يأتي الجَبر" قد يقطع الله أسبابك فتظنه يعجّزك ويترك اليأس يأكل قلبك بلا استجابة لأنه يعلم حلاوة الجبر بعد اليأس فيرفعك لدرجة المضطر فيجيب دعاءك ويلبي نداءك فيكتب لك حينها أجر الصبر وحلاوة الجبر🤍

" فإن رضيت؛ هان عليك مصابك، واتّسعت رحمة الله في فؤادك، ورأيت من حولك يركضون متخبّطين، وأنت تغشاك السكينة "

" عوَض الله أكبر من وعي المرء على إدراكه في أوانه، وقد لا يُدركه أبدًا وهو يَرقُب دُنياه من ثقب صغير فلا يرى سعة عيشه، وينسى غاية وجوده، وذاك الثقب ليس إلا الأمل الهافت، وكل تأميل على زائلٍ زائل؛ {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، {وما عند الله خيرٌ وأبقى} "

" لو كشف الله الغطاء لعبده، وأظهر له كيف يدبر له أموره، وكيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه، وكيف أنه أرحم به من أمه لذاب قلب العبد محبةً لله، ولتقطّع قلبه شكرًا لله "

" كل الذين رموني بالأذى، اندهشوا من قوتي . كل الذين ظنوا أن ذلك الحدث نهايتي، خالفتهم . كل الذين تعمدوا إنزال دموعي، سمعوا ضحكاتي . كل الذين لم يعرفوا قدري، عرفوه بعد مغادرتي . كل الذين انتظروا سقوطي، حضروا لحظة وقوفي . كل الذين تهاونوا بي، شاهدوني وانا في القمة . "

" عندما يغفل الإنسان عن ذكر الله، تنهار روحانيته، ويضطرب أمره الدنيوي. لأنه من المستحيل إسعاد الجسد دون إسعاد الروح. تسعد النفس بقدر طاعة وذكر الله سبحانه "

" أرجو من الله أن يلين لنا الوجود، أن تُثمر جميع محاولاتنا، أن نستطعم حَلاوة القدر، أن تتزاحم علينا الأفراح، وتتوالى علينا الضحكات، أن نمشي شامخًين مهما عاثت بنا الظروف، أن نصافح البهجة، و أن يسكننا الرضا، وتمتد في الروح المسَرّة وتألفها طول العمر "

" ما ربّيتني إلا على النّعم، وما عوّدتني إلا على إحسانك، آمنت روعاتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله، آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة، فلكَ الحمدُ والشكرُ حتى ترضى يا الله "

" وجود الله مريح، من حيث أنّ هنالك دومًا شيء ما أعلى من الإنسان، قوة كبيرة تتخطاه، عادلة ورحيمة، وفي الوقت ذاته جبّارة "

" أُحب شعور انتظار الخير أو توقّع حدوث الأفضل، خاصة في الأيّام الرتيبَة التي تُشبه بعضها. يُحييكَ هذا الشعور ويُعينك على المُضيّ في الحياة بنفسٍ شغوفة طامحة ،والمؤمن له حظٌّ كبير من وراء هذا الشّعور، إذ إنّ حسن الظنّ بالله عبادةٌ قلبيّة لها فضلها "

" كلمّا أوشكت على الانطفاء استحضر نعمَ اللهِ عليك وأكثر من الحمد؛ فإننا نُضيء بقدرِ استشعارنا للنّعم المُحيطة بنا "

" تمر بنا أيام نظن بها أن جميع نوافذ الفرج مؤصدةٌ بإحكام فيفتحها لنا الدعاء بكل قوة "

" لَملِمُوا مَا فِي قُلوبِكُم وَبثُّوه إلى الله فَلا أحد سواهُ قادرٌ عَلى كشفِ مَا بِنا منْ ضرٍّ "

" اليوم سمعت كلام جميل يقولك العبد له ثلاثه حالات وكلها تؤدي لله ، إما مرتاح ومستقر فيشكر الله ويحمده على نعمته هذه ، أو مبتلى فيدعوا الله ليزيد صبره ويرزقه الفرج ، أو مقصر يطلب منه العفو والتوبة والغفران ، فهنا يثبت لنا أن الأصل من خلق الإنسان أن يكون عابداً لله وحده عزّ وجل "

" باسمك اللهُم نشعر شعورًا طيبًا يملأهُ الخير وتحفّه الطمأنينة ويُرافقه يقينًا صادقًا بك بأن كل ما هو لنا ومُقدر علينا سيجدنا ونجده ويُحبنا ونُحبه "

" ستُمطرنا البشائرُ ذاتَ يومٍ ويُعظِمُ ربُّنا للصّبرِ أجرَا نُؤمِّلُ باللَّطيفِ ظُنونَ خيرٍ ونُوقنُ أنَّ بعد العُسرِ يُسرَا فما خَابت قلوبٌ في عظيمٍ وما رجعَ الدُّعاء والكفُّ صِفرا "