لم يقتصر الأمر على الصبر، بل على الثبات، أن تظل صابرًا حتى يأذن الله بحلول الفرج عليك، أن تظل مؤمنًا أن هناك يسرًا آتيًا لا محالة ليتبع ذاك العسر الواقع عليك، أن تظل موقنًا بحكمة الله في التأخير بإذنه، أن تظل في تسليمٍ تام بين يديه ..
اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين في كنف الأهل والأحبة، راضيين مجبورين مطمئنين، ننهل من خيرك ونظفر من عطائك، يارب بلّغنا اياه وسلمنا وتسلمه منا على الوجه الذي يرضيك عنا.