.
و كأنّ في بَتْرِ طَرَفك المُنسدل على قلبي نجاة !
كنت كما الموج بإيقاع نبضي مُضطرب ، و بعد السلام على المسافة بيننا ، و من بين إنكار الإغتراب .. ، هل ستتهادى إيمانًا و رأفة ؟
.
إلى الذكريات العزيزة .. ، كم ارتفعَتْ خلالكِ روحي و احتضنت بهجةَ الغيم ، و كم انزلقَتْ في شتاتِ ريحٍ عاصف ، و كم هَوت من بينِ دمعٍ نازف ، و كم تكسّرَ جناحي على أثرِ السقوط ، و كم غابت بي الأيام في عجزِ السكوت ، و كم نَما من صيف الصبرِ للثمر عَنقود ..
.
للسؤال كذلك هيمنة شعورية تحكم هيئته و ملامحه هِندامه و تصفيفته .. للسؤال كذلك اتجاه من ضوء يستقي شعلته من دوافعه .. و في مقاومة الإشارات يتوهّج و ينطفئ ، يَمتدّ و ينتهي ..