مامعنى ان يعيش الإنسان في عيون الاخر ومامعنى ان تكون هنا وانت في مكان آخر ربما للحب أبعاد لايستطيع العلم الحديث ولا كتب اللاهوت ولا حتى فلاسفة العصر الحديث ومن قبلهم ان يعرف.ذاك ان الحب من صنع الله وصنع الله عصي على البشر ويليه حلق بقلبك فللحب أجنحة من ورق تحترق بعود ثقاب

ولازالت مدينتي تقاسمني تفاصيلك ولا زال اسمي يشير إليك ولا زالت أحلامي عاقرا اينما وليت وجهي ثمه شيء يشير إليك كل الأماكن تشاطرني الحنين كل المقاعد ماعادت تحمل ولهي لرؤيتك ياترى من انا أن لم أكن انت وهل جزيئات خَلقي عجنت بماء عينيك ام انا فكره شاردة حطت على يديك

الحُب الطيّب يأتيك سهلًا ونظيفًا ومُرتبًا على مقاسك تمامًا، لا يأتيك بصراعات وكفاح كما تعتقد، أكرمهُ ما يأتي بلا شروط ولا قيد ولا تضحيات، وأنبله لا يُشترى ولا يُطلب ولا يَتعب، لا تُعافر وكنُ متأكدًا أن أكرم حُبًا هو الذي يأتيك كُله ولو لم تقدّم له شيئًا.

"لكني لا أملك مخالب ذئبٍ ولا أنياب ضبع، لا أملك غير قلبي الذي يلدغه الضمير كلما ارتكبتُ خطيئة، أعرف ثقافة الإنسان أن أُضحك لا أُبكي، أن أقوّى لا أُضعف، أن أهب لا أنهب، أن أعين لا أكسِر، لا أعرف ما يعرفونه من نهشٍ وجرحٍ وأذيةٍ فتلك فعال السباع في الغاب، أنا لا أعرف عدا الإنسانية."

"تعلمنا الحياة أن الشعور بانعدام الأمل قد يحررنا من أفق الانتظار الذي عادة ما يرسمه الآخرون بأهوائهم وأوهامهم، بل ينجينا من جحيم الانتظار ، أليس الانتظار جحيما أشد قساوة من الإقرار النهائي بالفقد!؟ فيكون بوسعنا أن نسترد الحاضر الذي ليس لنا سواه. فوحدهالحاضرهوالأبدية

"ملطخة أنتِ بالآخرين، وتبدين مثل تحفة فنية قديمة يكسوها الغبار. أنتِ شخص صحيح في المكان الخطأ، بل إنك قصيدة حداثية لم يحتفى بها إلا بعد موت شاعرها.. يكسوك الغبار أيها التمثال الذهبي، تكسوك الوحدة، ويكسوك النسيان بردائه الرمادي."

لا يزال كما هو: يكتبكِ في مهبّ الفراشات، كلما خطرتْ في خياله وردة.

علِموا ابنَاءكم أنّ الرِجال لايَبكون على هَزيمة في مَلعب كُرة إنما يَبكون على مُقدسات ضَاعت وشريعةً عُطِلّت ومحارم اُنتُهِكت وعلى مُستقبل أمة كانَت في يوم تَقود الأمم فأصبحت تُساق كالقطيع من الغنم!

أحببت امرأةً من طحين كانت كلّما جِعتُ تخبز لي قطعة من قلبها و تصنع لي الحلوى مذ رحلت؛ والأيام بي جوعى والأسماء بي جوعى والأفكار والأسرار والأعضاء والأشلاء والحراس بي جوعى مذ رحلت وأنا أفتش مخابز الحب عن أرغفة تشبه صوتها، عن كعك كأصابع يدها، عن حلوى كفمها ومعجناتٍ كصدرها......

••أنا أيضاً متعبٌ من هذه المسافة، الرسائل لا تقطب جرحاً لا تسد فراغاً، يدك التي تمشط بها شعرك يدك التي تكتب بها رسائلك لي أعيشُ على أمل أن أمسك بها يوماً ما على أمل أن تعدل حياتي مثل ابتسامتك التي ترسلها لي عبر الرسائل الإلكترونية ♥️

الرسائل لاتضيع في السماء وحدها الرسائل التي نبعث بها الى الله تصل سريعا لا تتاخر.... لا تتعثر ولا تبقى في صندوق السماء مهملة

"وتدرجتُ في الرحيل ، فكان أول شيءٍ حزمته عنكِ هي النظرة ، فكنت اعانقكِ وأنا أنظر للبعيد ، لكني بعد ذلك حزمتُ العناق أيضاً ، ثم الشعور والعتب ، لكنكِ لم تلحظِ كل هذا إلا حين جفلتِ من ارتطام الباب وهوا من ورائي يُغلق "

"لو كان في العتاب نتيجة لما أسرّها يوسف في نفسه، ولو كان لمُخالطة الناس في الحُزن أثر لما تولى يعقوب عنهم، ولو كان في البوح فرج لما نذرت مريم ألا تُكلم اليوم إنسيا"....

ابتسم وهو يؤكد لها إنه بخير وإنه استطاع تخطي غيابها، ابتسمت مطمئنة وذهبت اما هو اشغل نفسه بترتيب الكتب واطلق تنهيده لا يشعر بها إلا الذين انكسرت قلوبهم الى الابد مايبدوا على وجه الشخص ليس دائما ما في داخل قلبه.*

"في حرائِق الغابات، تهرُب الغزلان والذئابّ النمل والفيلة الطيور والديدان، الهواء يَنتشر والنهر لا يتوقَف. كُل شيءٍ يحاول أن يغادر المكان لينجو ما عدا الأشجار التي أفرطت في الانتماء دائمًا ما تُهلكها الجذور.*..

لا شيء يلفتُني هذا المساء كما تفعلُ ضحكتِك لا شيء يُنسيني التعب كملامح وجهِك لا شيء يُعجبني كلون الحُمرة على شفتِك كرائحة الموت على صدرِك كربيع شعرِك الذي يُهفهف عاليًا بالهواء كعيناكِ اللامعة ووهج روحِك لا شيء يُعجبني رُغمًا الصمت الذي يعتليني صباحَ مساء غيرُكِ يا سيدتي.*

مهما كنت صلباً ، وقوياً ، صارماً ومستقلاً في إدارة حياتك من صغرك ، تظل بحاجة لإمرأة ضعيفة تسندك ، لكأن قوتك لا تكتمل دونها ، لا تستهن بهن ، فسر قوة النساء في ضعفهن ، من تلك الهشاشة تخرج أكثر الحيل مكراً وقوة.* !

عدت من عملي ليلا دخلت غرفتي تمنيت لو أن الغرفه تعيد ترتيب نفسها وتصنع حالة تغير للمكان لكن الأشياء الجامدة لا تشعر برغباتنا .الرغبات التي تنمو داخلنا بفرح وتموت حين لا تتحقق ،وحدها النوافذ المفتوحه التي تهتز وترفض الجمود ،تمارس انتظار الريح لتحرك صمتها ،وقلوبنا الهادئة تنتظر

- في اللغة العربية كثيرًا ما تُشبه الكلمات دلالاتها فانظر مثلًا إلى -أُحبُّكْ- في البداية ضمٌ، فضمةٌ مشدودة، ومن ثم تنتهي بالسكون. أليس هذا ما يحدث عندما يتعانق عاشقان ؟!