الله يرحم سلطان بن عبدالعزيز 🙏💔

"وما تراكمت إلا لِتُمطر" ...؟!

اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الرِّضا بعدَ القضاءِ ؛ وبردَ العيشِ بعدَ الموتِ ؛ ولذَّةَ النَّظرِ في وجهِكَ ؛ وشوقًا إلى لقاك .

هنا غزة # في مجتمع يسوده الظلم، يُصبح الصمت تمامًا مثل التواطؤ في ارتكابه. والحياد ليس خيانة للمظلومين فحسب، بل إنّه يُشكِّل أيضًا ضمانةً لقوّة الظالم ...؟!

إعلم جيداً أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه ؛ وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يُريد ..!؟

وأعلم أن الدرب طويل، والنهاية غير مؤكدة، والحياة لغز، والغد مجهول، لكن الإنسان ابن تجاربه، وسعيه بإذن الله سوف يُرى ..!؟

وأقتَلُ داءٍ رؤيةُ المرءِ ظالماً يسيء، ويُتلى في المحافلِ حمدُهُ...؟!

إن الحرية هي شجرة الخلد ؛ وسقياها قطرات من الدم المسفوح ؛ وان العبودية هي شجرة الزقوم ؛ وسقياها أنهار من الدم الأبيض ...؟!

وما ركضت طفولتي الا في حقولك، وما مست قدم الشوق غير دربك، وما تنصت سمع الفرح الا لليلك، وما صدح صوت الحب الا على غصنك، وما نال صدر راحتي الا آه اليأس ...؟!

إنَّ دَمِي يخاصمُني ورُوحي لا تسيرُ معي وقلبي لا يكلّمُني وصوتي ليسَ يؤنسُني وصمتي ليس يُلهِمني متى ألقاكِ ...؟!

يا مدفن الثلج .. هل غيري يزاحمُني؟ وهل سريرُ الهوى ما عادَ مُنفرِدا إنّي لأبحثُ في عينيكِ عن قدري وعن وُجُودي. ولكن لا أرى احدا .؟!

لماذا لم نجد في الحب مايكفي من الغفران؟ لماذا لم نجد في الحزن ما يكفي من السلوان ؟! عبرت متاهة الماضي وما جملت أخطائي وسرت على صراط الحزن محفوفا بأعدائي وجئتك خالصا بالحب من ألفي إلي يائي فيا ثأري على الأحزان يا بابي على الملكوت ! بغيرخطاكِ أنتِ معي يموتُ جمال الف طريق ...؟!

هـل لي بِـقَلبِكَ مَنزِلٌ أم أَنَّني سـأَبِيتُ بينَ العالمين شريدا؟ أَوَ ما علِمتَ بأنَّ قلـبَكَ موطني؟ فـيهِ الـمقامُ وإن حَـلَلْتُ بعيدا .!

يهبط القبول قبل الحبّ بمدة ؛ فيكونُ على هيئة انشراحٍ عجيبٍ وأُلفة غير مفهومة ؛ وتلك منزلة عزيزة تُساق إليها قدرًا ولطفًا ؛ لا بسعيٍ منك ولا سابق اصرار وترصّد ...؟!

لا يوجد أسوأ من أن يستوحش المّرء مكانه الذي يستأمن به ...؟!

لا تجد أشدّ من وحشة القلب حين يفتقد الأمان في بيته ...؟!

يوماً ما ستفهم جيداً، إن الأشياء ترحل إذا لم تجد الإحتواء، وأن الصبر وإن طال ينفذ وأن الحياة لا تقف على عتبة أحد ...؟!

إن كلماتنا وأفكارنا تظل جثثاً هامدة ؛ حتى إذا متنا في سبيلها وغذيناها بالدماء انتفضت حية ؛ وعاشت بين الأحياء ...؟!

كن حى فى زمن كثر فيه الأموات وهم أحياء ...؟!

ما أقسى أن يصير الوطن، الذي يأويك، إلى قفص يهجرك فيه أهله ...؟!