*الإنسانُ قد يذم نفسه بين الناس، يريد بذلك أن يرى الناس أنه متواضع عند نفسه , فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به، وهذا من دقائق أبواب الرياء.

*قال تعالى:(فَسَقَىٰ لهما ثُمَّ تَوَلَّى إلى الظِّلِّ فقال رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير).قال موفق: إذا مرّت عليك ظروف صعبة، أو انقطعت بك السبل، فتتبّع حاجات الضعفاء، ثم ارفع أكفّ الضراعة لربّك.

*ذكر عروة وموسى بن عقبة: أنَّ قريشًا لما رفعوا خبيبًا على الخشبة ليصلبوه، نادوه: أتحب أنَّ محمدًا مكانك وأنت ناجٍ؟ قال: لا والله العظيم، ما أُحِبُّ أن يفديني بشوكةٍ يشاكُّهَا في قدمه.

قال الترمذي:صلاح الصبي في المكتب، وصلاح الفتى في العلم، وصلاح الكهل في المسجد، وصلاح المرأة في البيت، وصلاح المؤذي في السجن.

قال الحسن البصري: مَنْ ذمَّ نفسه في الملأ فقد مدحها، وذلك من علامات الرياء.

*قال تعالى:(قالَ لَهُ موسى هَل أَتَّبِعُكَ عَلى أَن تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمتَ رُشدًا). فيها ملاطفة وتواضع، وكذلك ينبغي أن يكون الإنسان مع من يريد أن يتعلم منه.

قال ﷺ:(جعل اللهُ الرحمةَ مائةَ جُزءٍ، فأمسك عنده تسعةً وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرضِ جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزءِ تتراحمُ الخلقُ حتى ترفعَ الفرُس حافرَها عن ولدِها خشيةَ أن تُصيبَه).

*قال سفيان الثوري: إذا هممت بأمر من أمور الآخرة فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان

﴿إن الله يجزي المتصدقين﴾ تذكروا أن الصدقة : تديم النّعم ، وتدفع النّقم ، وترفع البلاء ، وتستنزل الشّفاء ، وتنجي من الكرب ، وتطفئ غضب الرّب ، وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه

🌻*﴿ فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَ * لَلَبِثَ في بَطنِهِ إِلى يَومِ يُبعَثونَ ﴾* من ( اعتاد ) تسبيح الله في الرخاء.. وجد له ملجأً عند الشدة.. فلا تحتقر دقائق الذكر.. ففيها من الفضل ما يُزيل الهمّ ويدفع البلاء.

⁧ تطوير الذات يبدا من التطوير الداخلي وبؤرته القلب وخسارة الذات من اللسان ومحركه القلب 👈🏽لذا كان القلب هو المعيار في التقييم الرباني للخلق وليس بالصور ولا بالأموال و👈🏽 حصائد اللسان سبب في كب الناس على وجووه في النار 🌷رزقني الله وإياكم قلبا سليما مليئا بالإيمان

"لا يوجد لَفتة أكثرُ تقديرًا حين تغيب عن اجتماع ما، يحضر فيه العديد، ولا يزال أحدهم بعد انتهاء كل هذا يخبرك بافتقادك، بمكانك الذي بدا خاليًا يومها، ليشعرك بأنّ حُضورك له معنًا، ووجودك باقٍ ولو لم تكن بالجوار. ولذلك يُقال: أجمَل الحضور أن يظلُّ الأثر حيًّا حتى في الغياب!"

قال عكرمة -رحمه الله-: "ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكرًا، والحزن صبرًا". يكون لكم أجرا

عندما أحب امرؤ القيس لم يقل أحبها ولكن قال:* رجل وما استسلمتُ قَبلُ لفارسٍ مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟ أأعودُ منتصرا بكل معاركي وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ ! *أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفه* *الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ* لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها لكنني في حبها أتلعثمُ

الألم ،،،، أن تتمنى العوده،،، للورى ،،،،، لتصلح ،،،،، ماليس لك فيه ذنب،،، سوى أنك،،، كنت صادق فقط،،،،، مع من لايستحق..

وأراكِ يغشاني خيالُك في الكرى أترى خيالي في الكرى يغشاكِ؟! 🌹ابن القيسراني 🌹

{ إِنَّ السَّمْعَ والْبَصَرَ والْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) لما كانت هذه الأعضاء الثلاثة هي أشرف الأعضاء وملوكها والمتصرفة فيها والحاكمة عليها خصّها بالذكر في السؤال عنها فسعادة الإنسان بصحة هذه الأعضاء الثلاثة وشقاوته بفسادها

إذا كان عقلك صاخبًا، فاكتب. إذا كان عقلك فارغًا، فاقرأ . إذا كان عقلك يتسارع، فامش. إذا كان عقلك متعبًا، فَنَم. إذا كان عقلك مُلهَمًا، فافعل أصلح المدخلات، يصلح المُخرَج.

قال أبو عليٍّ الحسن بن عليٍّ الجَوْزَجاني: من علامات السعادة على العبد: ١- تيسير الطاعة عليه. ٢- وموافقة السنة في أفعاله. ٣- وصحبتُه لأهل الصلاح. ٤- وحسن أخلاقِه مع الناس. ٥- وبذل معروفِه للخلق. ٦- واهتمامُه للمسلمين. ٧- ومراعاتُه لأوقاتِه. (الاعتصام ١ / ١٢٣).

*قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «إذا ناجى العبد ربَّهُ في السَّحَر واستغاث به وقال: "يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلاَّ أنت برحمتك أستغيث" أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمهُ إلّا الله».*