قال الله تعالى: ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه﴾. فاجعل هذه الآية زادَ سفرك إلى الله؛ فالطريقُ طويل، والغربةُ شاقة، والنفسُ ملولة، ولا غِنى لك عن رفقةٍ صالحةٍ مُخلِصة: تُذكِّرك إذا نسيت، وتُعينك إذا تعبت، وتشدُّ عزمك إذا فَتَرت.

يا حادي العيس طارحني شمائله فما الحديث عن المختار مملولُ كأنّهُ سكّرٌ يحلو مُكرّرُه ، وكم حديثٍ إذا كرّرتَ مملولُ اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمدٍ عدد ما ذكره الذاكرون..

الزواج يحتاج نضجًا وبصيرة في الاختيار، وإلا تحوّلت التحديات المتوقعة إلى صدمات للزوجين.

"حلاوة الإيمان" نور وهداية، إذا سكنت القلوب ارتقى الإنسان في يقينه، وتشبث بقيمه، واستقامت خطاه. وفي خطبة الغد "إن ربكم الله" نتعلم كيف نجعل الكون كتابا مفتوحا ليدلنا على عظمة الخالق، ونحاور أبناءنا بلغة العقل، ومنطق العلم، وحكمة الفكر، فالإيمان بالله شجرة تثمر الخير كله: (تؤتي

📌 مجاهدة النفس ■ يجب على المسلم أن يُجاهد نفسه دائمًا على الطاعة وترك المعصية. ■ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾ . ■ فالمجاهدة طريق الهداية والثبات.

اللهم وفق ولي أمرنا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واحفظه في حله وترحاله، وارزقه طول العمر وحسن العمل، وارزقه البطانة الصالحة الناصحة، ووفقه ونوابه وولي عهده الأمين وحكام الإمارات لكل خير... اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين.

من حقِّ إخوانك عليك أن تدعوَ لهم، فدعاؤك لأخيك هو في الحقيقة دعاءٌ لنفسك، وتؤمِّنُ عليك الملائكة. ففي الحديث: «دعوةُ المسلمِ لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه مَلَكٌ موكَّل، كلما دعا لأخيه بخيرٍ قال المَلَك الموكَّل به: آمين، ولك بمثل». وقد كان العلماء يحرصون على الدعاء لمشايخهم

من أعظم مقوِّمات السعادة والراحة النفسية أن تكفَّ عن المقارنة.. فالقناعة كنز، والرضا عزّ، وأن ترى الغِنى في الموجود. وما أجمل أن يطمئن القلب بالإيمان بالقَدر؛ ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾.

روحُ الأُبُوَّةِ تحمينا من الكِبَرِ ما مِنْ أبٍ فائضٍ عن حاجةِ البشرِ ما مِن أبٍ فائضٍ عن حجمِ لهفتِنا للحُبِّ.. للفطرةِ الأسمى من الفِطَرِ آباؤُنا! يا لَأَفعالٍ مُضارِعةٍ مرفوعةٍ بالضَّنا والكدِّ والسهرِ هُمْ يحملونَ الليالي عن كواهلِنا فيكبرونَ، ونبقى نحنُ الصِّغَرِ

لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عوراتٌ وللناس ألسنُ و عيناك إن أبدت إليك معايبا فدعها وقل يا عين للناس أعينُ وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتى هى أحسنُ من ديوان الإمام الشافعي

رحم الله الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجبر المصاب فيه وخلف على المسلمين خيرا إنا لله وإنا إليه راجعون #عبدالعزيز_آل_الشيخ

حماية هذا الجيل من الفتن تحدٍّ عظيم في عصر الفضاء المفتوح والتقنيات الحديثة، حيث تتسابق موجات الإلحاد والانحلال والتطرف على عقولهم، فاللهم احفظ شبابنا وبناتنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

#حكمة: في تقلب الأحوال تُعرف جواهر الرجال وتظهر معادن الأخيار!

اجعل لك خلوةً مع الله كلَّ يوم، فهي زادُ القلب، وجبرُ الخاطر، وسكينةُ الروح.. ولا تدع يومك يمضي بلا تلاواتٍ خاشعة، ودعواتٍ صادقة، وسجداتٍ دامعة.. فالتعلّق بالله هو الأمان الحق، والطمأنينة الدائمة، والتوفيق الذي لا ينقطع.

القمر لا يكون بدرًا دائمًا، بل يمر بمراحل من الهلال إلى التمام ثم يعود فينقص، وفي هذا تذكير بحال الإنسان والدنيا، فالكمال لا يدوم، وكل شيء بعد تمامه إلى نقصان، كما قال الشاعر: لكلِّ شيءٍ إذا ما تمَّ نقصانُ فلا يُغرَّ بطيبِ العيشِ إنسانُ

لا يدرك قيمةَ الأمنِ إلا من ذاقَ الخوف، ولا يعرفُ نعمةَ الاستقرارِ إلا من عانى الاضطراب، ولا يشعرُ بحلاوةِ رغدِ العيشِ إلا من خبرَ شظفَ الحياة. فاحمدِ اللهَ على ما تنعمُ به في هذهِ الدولةِ الفتيةِ من أمنٍ وأمانٍ، واستقرارٍ ورغدِ عيش، ولا تجعلْ إلفَ النعَمِ يُنسيك شكرَها، فإنّ

في عالمٍ يضجّ بالضجيج، تمضي الإمارات بهدوء لتصنع السلام وتنشر الأمن. لا ترفع شعارات، بل تصنع واقعًا… تلك هي مدرسة زايد الخير، طيّب الله ثراه.

اجعل لنفسك وردًا من القرآن في أوّل نهارك، تُحيي به قلبك، وتستفتح به يومك، قبل أن تداهمك شواغل الدنيا وتستغرقك همومها. فإن قدّمت كلامَ الله على سائر أعمالك، بارك الله لك في وقتك، وأعانك على شؤونك. وإن لم يكن لك نصيبٌ ثابتٌ من القرآن كلَّ يوم… فتفقّد قلبك!