كانت عائشة رضي الله عنها ؛ إذا قرأت الآية : (وقرن في بيوتكن). تبكي بكاءً شديدًا حتى تبل خمارها . فما بال نساء المسلمين في الأسواق يزاحمن الرجال!؟

قال وهب بن منبه رحمه الله : طوبى لمن نظر في عيبه عن عيب غيره طوبى لمن تواضع لله من غير مسكنة ورحم أهل الذل والمسكنة وتصدق بمال جمع من غير معصية وجالس أهل العلم والحلم والحكمة ووسعته السنة ولم يتعدها إلى البدعة الزهد للإمام أحمد رحمه الله

قال الفضيل رحمه الله : يا مسكين ! " أنت مسيء وترى أنك محسن وأنت جاهل وترى أنك عالم و أنت بخيل وترى أنك كريم و أحمق وترى أنك عاقل أجلك قصير وأملك طويل" . - سير أعلام النبلاء ( ٤٤٠/٨) - .

قال محمد بن المنكدر رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالَى : كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت صفوة الصفوة(٢/ ١٤١)

قال رجاء بن حيوة -رحمه الله تعالى-: «من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه، ومن لم يرض من صديقه إلا بالإخلاص له دام سخطه، ومن عاتب إخوانه على كل ذنب، كثر عدوه». [سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٥٨)].

قال العلامة ابن باز رحمه الله : الرَّجُل الذي لا يُصَلِّي لا يجُوزُ تَزْوِيجُه، ونُوصي جميع أولياء النِّساء أن يَتَّقُوا الله في النِّساء، وأنْ لا يُزَوِّجُوهُنَّ مِمَّنْ يُعرَفُ بِتَركِ الصّلاة . فتاوى نور على الدرب (ج١٥٤/٢)

قال الإمام السعدي رحمه الله : الشاكرون أطيب الناس نفوساً، وأشرحهم صدوراً، وأقرّهم عيوناً فإن قلوبهم ملآنة من حمده والاعتراف بنعمه والاغتباط بكرمه، وألسنتهم رطبة في كل وقت بشكره وذكره، وذلك أساس الحياة الطيبة. الرياض الناضرة ٨٦.

عن عبادة بن حمزة قال دخلت على أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - وهي تقرأ : ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَينا وَوَقانا عَذابَ السَّمومِ﴾ ، فوقفت عندها فجعلت تعيدها وتدعو، فطال علي ذلك فذهبت إلى السوق فقضيت حاجتي ، ثم رجعت وهي تعيدها وتدعو . التبيان في آداب حملة القرآن ( ٨٥/١ )

قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-: أي مرض اقرأ عليه الفاتحة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وما يدريك أنها رقية) وأطلق. فكل مرض اقرأ عليه الفاتحة، لكن بصدق تجد الأثر. شرح بلوغ المرام : [52/2].

{حُورٌ مَقْصُوراتٌ في الخِيامِ}* قال الإمام أحمد : "والحور العين لا يمتن عند النفخ في الصور، لأنهن خلقهن للبقاء" (تفسير ابن القيم)

لو أمضى الإنسان وقته في قراءة ما ينفعه كالقرآن وتفسيره والحديث وشرحه وتاريخ حياة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين لحصل له خير كثير وكسب عمره في هذه الدنيا.