ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile
ڤاء .

@lecx___

أرحّب بالمشاركات Dm

ID: 1089078220786405376

calendar_today26-01-2019 08:30:56

99 Tweet

863 Takipçi

1,1K Takip Edilen

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

أقبّل يدها بلطفٍ عميق، كأنني أتذوّق ذكرى قديمة، ثم أسقط على ركبتيّ دون تردّد، كأن الأرض نفسها دفعتني إليها، تهمس لي بصوتٍ ناعمٍ مشبّعٍ بالرغبة -اشتقتلك- وقبل أن يكتمل الصوت تمسك بي من خلف رأسي، بإصرارٍ لا يُقاوم، تدفعني نحوها، نحو ذلك الدفء الذي لا يُضاهى، أشعر برائحتها قبل لمسها

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

قبل أن ألامسها، رائحة نشوتها تسبقها كموسيقى مقدّسة لجسدٍ لا يعرف الخجل، تبدأ بالتحرّك بي، برأسي، تضغط، ترفع، تنزل، تمرّر جسدها على فمي بكل ملامحي، كأنها تطبع خريطةً بيديها على جلدي، تنهار قليلًا، تقف مترنّحة لكنها لا تسقط، فخذاها ترتجفان لكنّهما لا تتراجعان، لا تستسلم، لا تتوقّف

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

تُمسك بي بيدٍ واحدة وتُوجّهني بدقةٍ لا تُخطئ، تحرّك جسدها بطريقةٍ دائريةٍ مُستمرّة، عميقة، كأنها تبحث عن مركز العالم، عن نقطة الانفجار الوحيدة التي تعيد ترتيب الكون، وتزيد السرعة تدريجيًّا، وتنحبس أنفاسها لحظة، ثم تطلقها زمجرةً طويلة، صرخةً لا تشبه البشر، شهقةً تنبع من الأعماق

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

ذلك المكان الذي لا تصله الكلمات وفجأة، تنفجر تفرّغ كل ما في جسدها دفعةً واحدة تتدفّق كالنهر بعد سدّ طويل تغمرني بسخونتها بحقيقتها بصدق لحظتها ترتجف من الرأس إلى القدمين لكنها تبقى واقفة لا تهرب لا تختبئ، تنظر إليّ بعد أن تهدأ الأنفاس والابتسامة في عينيها ليست رضا فقط بل انتصار.

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

أغرس أناملي في دفءٍ لا يُوصف، هناك حيث يلتقي اللحم باللهيب بين فخذيك حيث تبدأ الحياة من جديد حيث لا توجد كلمات فقط أنفاس مكسورة واهتزازات تسبق الصوت أدفع بيدي بلا تردّد كأنني أبحث عن جذوةٍ دفنتها الأرض قبل قرون أشعر بلمسة الجلد المُشبَع برغبةٍ قديمة، بلل يسبِق الطلب

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

استجابة تسبق الإشارة، أحرّكها ببطءٍ أوّل كمن يختبر حدود النار قبل أن يقفز داخلها، ثم أسرع، أعمق، أعنف، كوحشٍ أُطلق بعد طول حبس لا يهمه غير الوصول لا يهمه غير الإشعال، تتشنّج تحت يدي جسدها يرتجّ كفرسٍ جامحٍ يُمسك زمامه لأوّل مرة وتلك اللزوجة الدافئة التي تغمر أناملي

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

ليست ماءً بل وقودًا، كل حركةٍ تُطلق شرارة، وكل شرارة تُنير زاويةً جديدة من جسدها تتوسّع الدائرة ينتشر اللهب من الداخل إلى الخارج، تئنّ، لكن النغمة لا تحمل شكوى بل دعوة، بل أمرٌ مُؤجّلٍ يُنفّذ الآن أشعر بأن الوقت توقّف لا يوجد سوى هذا الموضع، هذه اللحظة، هذا الالتئام الوحشي

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

بين اليد والجسد بين الرغبة والتنفيذ بين الجسد والجسد لا توجد قداسة لا يوجد وَجهٌ للسماء فقط نحن فقط هذا الدفء الذي يذوب العظام هذه الرغبة التي لا تُروى هذا الالتقاط الذي يُعيد تعريف الوجود جسدها يذوب تحت يدي ويدي تذوب داخلها حتى لا أعرف أين تبدأ هي وأين أنتهي أنا

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

ابيك على وجهي ابيك تتحركين وتغرقين ملامحي ابي احس بارتعاشاتك وشهقاتك ابي احس بلهيبك وحرارتك ابي تغرّقيني، تغرّقيني

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

لما احرّك ابهامي بهدوء ملفت بين شفراتِك ويقابل ذلك هدوء انفاسك وأنينك بلُطف والآهات متباعدة ويديكِ تداعب صدرك أُبعد إبهامي دون أن تشعُرين بذلك وأغرس لساني بدلًا من ذلك احرّكه بداخلك كيفما أشياء وعندما تعلُو آهاتك اقترب بيدي مو ملامحِك وأغرس إبهامي بين شفتيك تتسلّين به وتصمُتين.

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

أغمر وجهي بين نهديها، فلا أتنفّس، بل أُعيد تعلّم كيف تُولَد النار من الظلّ.

ڤاء . (@lecx___) 's Twitter Profile Photo

ماراح تكون النّهاية اللحظة اللي يصير أعلى جسدك مُنهك من بوساتي ويكون أشبه بجسدٍ محترق عليه الكثير من النّدبات،هي البداية اللي بعدها رأسِي راح يسقط بين فخوذك اتنفّس بحرارة تزيد من اشتعالك يدّيك على راسي تدفعني نحوك أنقض على بظرك بجوعٍ ونهم احرّك لساني عليه بعدم وعي حتى تعلو اهاتك