هذه الصحفية الي في الصورة أستشهدت قبل اربعة أيام
فاطمة حسونة
الصحفية التي لم تفارق جبهات النار، كانت تحمل الكاميرا كأنها درع، والصدق كأنه سلاح. سارت بين الركام، توثّق أنين الأمهات، دموع الأطفال، وصوت الحياة وهو يُختنق تحت الأنقاض. لم تَخَف، لم تتراجع، كانت تعرف أن الكلمة أمانة