تجهّز قتيبة لقتال أعدائه، وهالَه أمرهم،فسأل عن محمد بن واسع ما يصنع، قالوا: هو في أقصى الميمنة يشير بأصبعه نحو السماء(يدعو الله)
فقال قتيبة تلك الإصبع الفاردة أحبُّ إليّ من مئة ألف سيف شهير وسنان طرير
فلمّا فتح اللّه لهم قال لمحمد: ما كنتَ تصنع؟قال: كنتُ آخذ لك بمجامع الطُّرُق..