لا خيار أمام إسرائيل سوى تدمير المشروع النووي الإيراني بالكامل لأن بقاءه يعني أن إيران ما تزال منتصرة والردود الإيرانية مدروسة وضعيفة لتفادي تصعيد أكبر قد يهدد مشروعها.
الشعب السوري أول من حارب الاحتلال الروسي الإيراني نيابة عن عالم منافق كان يهمه يوم من الأيام القضاء على الاتحاد السوفيتي والوقوف أمام الأطماع الإيرانية في المنطقة.
كلمة ألقاها الرئيس أحمد الشرع قبل ست سنوات في ظل التخاذل الدولي واليوم تدور رحى الحرب في قلب أرض الروس والإيرانيين.
إن كانت حماس تابعة لإيران فلماذا لم تنتظر حتى تكمل إيران برنامجها النووي وتخصب اليورانيوم قبل أن تطلق عملية طوفان الأقصى؟
الحلم النووي الإيراني انتهى فعلياً بعد السابع من أكتوبر.
ربما قد يستغرق تدمير المشروع النووي أياما أما مشروع الصواريخ البالستية يحتاج أشهرا إلى تدميره بشكل كامل كما حصل مع تدمير مخازن حزب اللات في جبال لبنان.