مقالة | سوق شعبي لبيع العلاقات «نمجد في هذا العصر قيمة فن قطع العلاقات والابتعاد عنها بشكلٍ يفوق بكثير فن إقامة العلاقات» - زيجمونت بومان مرحبًا. استيقظتُ البارحة لأجد نفسي مربوطًا بإحكام، حبل بلاستيكي يحيط بخاصرتي، حبل بلاستيكي يربط يدي، وحبل بلاستيكي يربط عنقي، معلَّقًا على

قصيدتي عن الرياض العظيمة وعن الملك عبدالعزيز شكرًا لمجلة اليمامة وشكرًا للأستاذ عبدالله وافية عبد الله وافيه المجلة بنسخة pdf alyamamahonline.com/Home.aspx

عن السعوديين أتحدث -- لسنا شعب الله المختار ولم نزعم ذلك وأيضًا لسنا ملائكة ولكننا لسنا شياطين بالتأكيد. ولكن بعد أزمنة من جلد الذات والحقد علينا بسبب نعمة النفط. هل يتذكر هؤلاء ونتذكر نحن معهم بأنه هنا أول وأعظم المدن المقدسة وهنا بعث آخر الأنبياء بأن هذه الأرض مشى عليها

"عندما ينظر كاتب خلفه، يرى ظلّ كاتب آخر.. عندما ينظر ناقد خلفه، يرى ظلّ خصيّ" - رولان جاكار

قالت : لا أحب العصائر الحامضة، لكنني أرغب بعصر تفاحة آدم هذه، الرجال الحامضون يساعدونني على احتمال العالم، أو هضمه حتى!

عندما تصف فتاة ما بأنها فتاة أحلامك، أنت تخبرني بأنها ليست لك، فالأحلام لا تتحقق خصوصًا لأولئك الذين اعتبروها أحلام جرب أن تأخذ الأمر بتفاهة، قل هي ليست حلمًا وإنما لحظة تأمل ضلت طريقها.

أكرهك جدًا، أكره هاتين العينين الوقحتين، وأكره كل تفاصيلك الجمالية التي تشعرني بالهشاشة لكنني رغم ذلك تشاجرت مع مئات الرجال الذين حاولوا عرقلتك بنظراتهم، إنه شيء عربي جدًا لن تفهميه.

في عصر كعصرنا، لا تتوقعي من الرجال أن يكونوا أكثر من زملاء، بالنسبة لي لم أعد أطلب من المرأة أكثر من إلهام واحد يفضي لقصيدة واحدة كل أسبوع، أمثالي من الذين يئسوا من عصرهم، لا يتوقعون الكثير من أحد، حتى أنفسهم.

لا أنتظر من فيلسوف فشل أن يعيش سعيدًا مثل أي تافهٍ، أن يخبرني بماهو المعنى من الحياة، فضلًا عن أن يخبرني بما وراء حافة الكون. الفلاسفة هم الشكل القديم للعاطلين عن العمل، ومنذ تم تحديثهم فقدناهم.

عليك أن تخشى الذين أحبوك أكثر من الذين ناصبوك العداء، الأحباء يطعنونك بالنوايا الطيبة. ولو أنك قرأت في التاريخ لوجدت أن النوايا الطيبة أكثر سمّا من الأفاعي.

أخبريني ما أكثر إثارة من أن نرتكب الأخطاء، إن غالب أمجاد التاريخ لم تكن إلا أخطاء تردد أصحابها في ارتكابها.

الرجال الكلاسيكيون، الذين يحملون غبارهم في حناجرهم، وكلما تحدثوا شممت رائحة متاحف قديمة

غفرت لكم نواياكم الحسنة.

قالت : لا أستطيع أن أمنع الآخرين من النظر إلي، لكنني بارعة في جعلهم يشعرون بالخزي كلما أشهرت لا مبالاتي في وجوههم، النساء يُجدن ابتكار الأسلحة كلما جدد الرجال أسلحتهم، وهذا سلاح ناجع

لا تعرض ذاتك في غير سوقها فيبخسها الناس، بغض النظر عن الامتهان في تشبيه ذاتك بالسلعة، لكنها نصيحة جيدة لو تأملتها.

إننا في عصر يتحول فيه الحب إلى وظيفة ببصمة خروج ودخول.

الجهل مفيد جدًا، يجعلك واثقًا من نفسك.

من أنا لأبدأ جملي بكلمات من قبيل "عليك، ويجب" ؟

تسعدني كلمة "حزانى" أكثر من "حزينون أو حزينين" ، جمع التكسير مبهج، لا أدري لمَ، ربما لأنه لائق بعصر التفكيك والصهر والهدم الذي نعيش فيه.

لا وقت لتخصيص ساعات للقراءة وأخرى للكتابة، أنا أفعلهما في وقت متزامن، هذه الديناميكية مفيدة وسريعة واقتصادية.