" كل أرضٍ ولها ميلادها .. كل فجرٍ وله موعد ثائر " هذه فرحة كان موعدها قبل ١٣ عامًا، لكن يلعن روحك وروح أبوك

حتى لا ننسى، حتى نتذكر، حتى تعود الدماء للعروق، في ٢٠١١ كان هتاف الثورة السورية الأول: "الموت ولا المذلة"، وقتها نُشر هذا المقال، وختامه أن الشعب الذي وعى الحرية بهذه الطريقة، "لن يعود لبيته إلا منتصرًا مهما طال الزمان"، ولقد طال هذا الزمان ١٣ عامًا وشهور، لكنه انتصر!

جرّب أن تبدأ يومك بالبحث عنك ..

كانت صغيرة الحجم جدًا، جدًا، وأكبر من كل أعدائها ..

أعرف كل الذين يحاولون، ليس بالحدس، ولا بالفراسة، ولكن بالألفة.

معليش، يا كُل الأشياء التي تخلينا عنها في الطريق، من أجل النجاة ..

كلمات وعبارات جالبة للحموضة؛ المشهد الثقافي، القامة الأدبية، المرجعية النقدية، الكتابة النخبوية، وأخيرًا "الأدب الجاد"

فكّر في المرات العديدة التي وجدت فيها كل أجوبتك، ثم استمررت في البحث، لأنها كانت أبسط مما اعتقدت، قلت لنفسك أنه كان عليها أن تكون معقدة، وهكذا ابتعدت عن إجاباتك أكثر.. وأكثر

كثيرون نسوا ما كانوا يبحثون عنه، لانشغالهم بأشياء أخرى كانت على الطريق ..

أعرفُ كيف يهز الواحد كتفه ويمضي بدلًا من الكلام؛ ليست اللامبالاة، ولكنها الحكمة ..

بالونات كثيرة في صفحتي ..

نص عيد الميلاد: تعالَ وأخبرني أنني جميلٌ جدًا، وأن في عينيّ قطيع غزلان برية ..

تعال.. أريك، كيف يكون الليل في أماكن أخرى

لدي تلك الملامح؛ التي تجتذب التائهين

ثم في مرحلةٍ، يكون الصمت، الصمت الطويل، وكأنه تجمدٌ في الزمان ..

والله كل الكلام المنمق عبث، وكل الكلام الغاضب عبث، وكل التنفيس عن هذا القهر المكبوت عبث، يا وجع القلب بس ..

لا تسألني عن الطريق، أنا أيضًا تائهٌ .. مثلك

"إذا وجدت المعنى، ولو مرةً في حياتك، فاقبض عليه بكفّيك ولو استحال جمرًا، وبأسنانك ولو تساقطت تباعًا، وبصدرك وقلبك وكلك. لقد شاهدتُ الذين فقدوا المعنى في حياتهم وقد تحولوا إلى حدائق ذابلة، وأجسادٌ تدفع صخرة الحياة دون روح، لقد تحولوا إلى تروسٍ بشرية فحسب…" ~حمزة كشغري حمزة كاشغري