اليوم يبتدئ عامي الجامعي الأخير، تلك الفتاة التي كانت -دائمًا- ما تتأخر على دروسها شارفت على التخرج؟ كيف وذكريات الطفولة كأنها أمس! يعجز لساني عن الحديث ويسيطر عليّ الحيرة؛ فكيفَ أترك مكانًا عهدته وأحببت أتراحه قبل أفراحه! يارب ارزقنا المعيّة في كل خطوة، واختر لنا من الخير أجمعه.