🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

قال الشيخ حمدون القصار رحمه الله: إذا زل أخ من إخوانك، فاطلب له تسعين عذراً، فإن لم يقبل ذلك فأنت المعيب. آداب العشرة للغزي ص14

أي عزيزي: الافتقار إلى الله تعالى: أن يجرد العبد قلبه من كل حظوظها وأهوائها، ويقبل بكليته إلى ربه عز وجل متذللا بين يديه، مستسلما لأمره ونهيه، متعلقا قلبه بمحبته وطاعته؛ كما قال الله تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}

الدنيا هي الصراط الممتدّ إلى عالم الآخرة، فاعلم كيف تسير عليها لتصل إلى دار البقاء والرحمة. وبين الدنيا والآخرة مناسبة لطيفة؛ فقد ذكر الحقّ سبحانه الدنيا في القرآن المجيد مائةً وخمس عشرة مرة (115)، وذكر الآخرة كذلك مائةً وخمس عشرة مرة (115)، فتأمل.

كيف يكون الجائز مُقرِّب إلى الله تعالى؟.. حضرة الشيخ المربي عباس الحسني

أي سادة": جالسوا العلماء والعرفان، فإن للمجالسة أسراراً تقلب الجلاس من حال إلى حال، ورد: من جلس مع الصالحين زاده الله الرغبة في الطاعة، ومن جلس مع العلماء زاده الله العلم والورع. #حضرة_الشيخ_المربي_عباس_الحسني

كُن مع الله ولا تُبالِ، ومُدّ يديك إليه في ظُلُمات اللّيالي واشْتَكِي إليهِ حاَلُكَ، وقُل: يا رب ما طابت الدّنيا إلاّ بذكرك، ولا الآخرة إلاّ بعفوك، ولا الجنّة إلاّ برُؤيتك. صافح وسامح ودع الخلق للخالق فنحن وهم راحلون، افعل الخير مهما استصغرته، فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة.

أي إخوتي: تحقيق الوصول: الأدب الظاهر والباطن، ومقام الإحسان حضورًا وذكرًا، والمحبة لذات الله، وما يحبه كمالاً، والخدمة لهذه الأمة المرحومة ظاهرًا وباطنًا من التبليغ والإعانة والرجاء من ذات الحقِّ تعالى لها في الدنيا والآخرة؛ وبذلك الوصول إلى الله جلَّ وعلا، والرضا منه سبحانه.

العلم أساس، والعمل بأحكام الشريعة بناء، والتشبث بعمل الروح الإسلامي معارج؛ والجمع بينهنَّ عظيم السير إلى الله تعالى وصولاً؛ ليجمع القاصد إلى الله تعالى، بين حجر العلم فهماً، وحضرة القرب تحقيقاً. #حضرة_الشيخ_المربي_عباس_الحسني

أخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿وكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النّارِ﴾. يَقُولُ: كُنْتُمْ عَلى طَرَفِ النّارِ، مَن ماتَ مِنكم وقَعَ في النّارِ، فَبَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا ﷺ فاسْتَنْقَذَكم بِهِ مِن تِلْكَ الحُفْرَةِ. الدر المنثور للسيوطي 3/ 710

لطيفة بين الجار والمجرور والافتقار || حضرة الشيخ المربي عباس الحسني

"أي إخوتي": الله تعالى يقول: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}، فهم: أهل كمال الإيمان يقينا، وأهل التقوى لأمر الله فيها دينا، وتعظيما لحرمات الله، وأدبا إلى كمالها، ومنازل الأدب والإحسان والمحبة معرفة وخدمة. وهذه أمور في الوجوب شرعا، وفي التنافس والأقرب عروجا.

"أي سادة": الفكر إذا حصل له الجحود والعياذ بالله تعالى اضطرب وكانت حياته عبثا لعدم إدراك الآخرة والبقاء. ومهما كان في رفاهية، سيذكر الموت فيحزن، وينسى كل شيء، والآخرة أشد وأقهر؛ فأي حياة إذن للمشرك والكافر؟!، رضي الإنسان أم أبى؛ فوالله تعست الحياة. #حضرة_الشيخ_عباس_الحسني

أي سادة: قال أكمل الرسل ﷺ : جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فيا رباه؛ طهرت الأرض كلها لهذه الأمة المرحومة لأجله ﷺ ، فصارت طهرا ومصلاة، فكيف بأرض المحشر بإذن ربها لحبيبه فتكون شفاعة ومنجاة!، وكيف بقلوب العباد بالإيمان بالله ورسوله ومحبتهما، فستكون معرفة وقربا ورضوانا، فتأملوا.

قال العارف بالله الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله: معونة الله عز وجل للصابر معه في الدنيا بغير حساب، ونعيمه في الآخرة بغير حساب قال الله تعالى: (إنمَا يُوَفى الصَّابرُونَ أجْرَهمْ بغيْرِ حِسَابٍ). الفتح الرباني والفيض الرحماني المجلس 1 ص14

إن للصفاء ظهراً وبطناً، فأما ظهره؛ فأنْ تصفي كليتك من أدناس النفس والخلق والدنيا، وأما بطنه؛ فأنْ تصفي كليتك من غبار رؤية الأعمال، وطلب الأعواض على الأعمال، والالتفات منه إلى ما سواه. #حضرة_الشيخ_عباس_الحسني

"أي سادة": قد جعل الله تعالى: هذه الأيام مواسم الطاعة -فحافظوا على الصلوات في الجماعات، والحرص على عدم تأخير شيء منها، مع الإكثار من الرواتب والنوافل، والإكثار من الأذكار، والدعوات في اوقات مظنة الاستجابة، فإن الأمة بحاجة ماسة لذلك. #حضرة_الشيخ_المربي_عباس_الحسني

العلم أساس، والعمل بأحكام الشريعة بناء، والتشبث بعمل الروح الإسلامي معارج؛ والجمع بينهنَّ عظيم السير إلى الله تعالى وصولاً؛ ليجمع القاصد إلى الله تعالى، بين حجر العلم فهماً، وحضرة القرب تحقيقاً. #حضرة_الشيخ_المربي_عباس_الحسني

احذروا أن تميلوا إلى أهل الدنيا _ حضرة الشيخ الداعية الرباني عباس الحسني

قال العارف بالله الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله: ويلك يا من لم يزل يؤذي فقراء الله تعالى، وهم المؤمنون به، الصالحون له، العارفون به، المتوكلون عليه، ويلك، أنت عن قريب ميت مسحوب مخروج من بيتك، ومالك الذي تفتخر به منهوب، لا ينفعك ولا يرد عنك. الفتح الرباني - المجلس 27 ص117