يقال ان ضيدان بن قضعان حب فتاة وتمنى يتزوجها وبالفعل تزوجها ، ومن شدة تعلقه فيها طلبوا منها يطلقها ولم يستطع عصيان والدية : طلب من زوجته ﺎلذهاب لبيت والديها وبعد ان طلقها وعندما اخذت زوجته حقائبها نظرت إليه، فأنزل رأسه وقال هذه الابيات وكانت هذه القصيدة في عام ١٩٩٦ :

حاصرني هالأحساس، بأن لا شيء حقيقي، كل ما أراه وألمسه يحوفه التزييف، حتى رميت كل أسلحتي واليوم أنا أبحث عن حقيقة واحدة. شيء حقيقي واحد يخليني أتمسك بوجودي

فهمت شعور بارت (ودّي الوقت يوقف وأنت في عيوني ملاك) لأن مافيه أسوأ من شخص كان بعيونك لامع بعدها يتحوّل لشيء أنت بنفسك تجهله، تختلف عليك حنيته ووجه الي حبيته ويصير شي مايشبهك ولا تشبهه، آخ!

أفهم راشد الماجد لمّا قال"أشوفك في كل الوجوه" خصوصًا لمّا أشتاق لشخص ومن زمان عنّه وين ما أروح يلاحقني ظلّه، أحس بشعور هذا الشطر (مادري أشباهك كثير، ولا أشوفك كلهم)

يصف حالتي الشعورية، ما كتبه عبد الرحمن منيف يومًا إلى صديقه مروان باشي: «لست معكّر المزاج أو يائسًا، لكن لا شيء في وقته أو مكانه، أشعر أني بحاجة ماسّة لرحلة إلى مكان مجهول، وإلى الصمت، وإلى البقاء في الظلال المعتمة»

أولئك الَّذين لا يُشجِّعون ريال مدريد في هذهِ الحياة البائِسة ما الَّذي يُسعدهم؟

أمشوا على مبدأ" جيتك عشان أرتاح ماجيت أحارب" لاتشرح نفسك أكثر من اللازم لاتحط نفسك بدوامة " ماكان قصدي" لاترهق خاطرك على شان خاطر غيرك ، إني لك من الناصحييييييين

" نرجوا من الجميع التعاون في تحسين مزاج بعضنا لبعض وربعٍ تعاونوا ما ذلوا " - مساء الخير.

هذا أكثر نصّ مُحزن قرأته من فترة: "كان مجرد كلام، ولكننا في حالة جفاف رأيناه مطرًا، بشرى، وعد طويل .. عمر وملاذ نسكن إليه. على الرغم أننا نعرف منذ البداية أنه مجرد كلام."

أفضل مواسم بايرن المحلية والمخيف أوروبيا أفضل ليفربول محلي وأوروبي من 40 سنة أفضل حقبة لمانشستر سيتي على الإطلاق أفضل يوفينتوس أوروبي من 20 سنة كل هؤلاء قسى عليهم ريال مدريد في العقد الأخير .. تغير مدربيه وذهب أساطيره وتبدلت الأسماء .. وبقي قميصه شامخا لا تغيره الظروف !

حزين لكل شخص لا يشجع ريال مدريد لا يعرف طعم سعادة السيناريوهات العظيمه ولا يفقه شي بعظمة تكرار المجد تشجيع ريال مدريد هو هرم السعاده

السيتي كان بطريقه لتحقيق الشامبيونز الثانية توالياً هذا أمر ما أشك فيه .. لم ولن يوقف فريق كهذا إلا ريال مدريد بعظمته وشخصيته فقط، يستحيل على أي فريق آخر إخراج هذا السيتي. لذلك دائماً ما أقول ريال مدريد في كفة وكل عالم كرة القدم من فرق ومنتخبات في كفة أخرى.

كمشجع كرة قدم ريال مدريد جعلني اعيش كل شي - الريمونتادا باكثر من طريقة - هاتريك ابطال - الفوز على كل الخصوم - السيناريوهات المجنونه حرفياً كل موسم اقول تشبعت ويبدا موسم وانا متعطش للمزيد، هذا النادي يغرس الطمع في عشاقه.

أحب أذكر نفسي دايم في نصّ كتبته قبل سنوات: طبيعي أن شغفك يتلاشى، وطبيعي أن التوازن عندك يختل لمدة من الزمن. الآلات تتعطل والجدار يتصدع، فما بالك بالبشر اللي يتعرضون لظروف خارجة عن الإرادة؟ لا يوجد مانع من الإنطفاء، ولكن احرص على ألّا يستمر طويلًا. خذ استراحة مؤقتة ثم عاود الطريق.

مبدئيًا "عدم التبرير" هو الحل. لي فترة من لمّا اتّخذت هذا القرار تجاه أيّ أمر يخصني شخصيًا؛ واللي استنتجته هو وجود المتّسع من الوقت لنفسي، بالتالي الإنجاز عندي تضاعف، أصبحت أصبّ كامل تركيزي ناحية ما أرجوه. والسبب هو أن: إقناع الآخرين وتوضيح دوافعك لهم «مجرّد مشتّتات لا طائل منها»

قد يختار المرء وحدته -رغبة منه- وليس لكونها حتمية. قد يكون مرح الشخصية، مهذب الخُلق، يأنس في مجالسته الجميع، ولا يمل من حديثه الملول؛ وصداقته مطمع الغرباء، فيختار الانزواء. ليس غرورًا، إنما خوفًا على مشاعر الآخرين، من مشاكل أصابته، ويخشى أن يفرغها ناحية أحدهم؛ وهذه هي قمة النُبل.

تأسرني الرقة البالغة في جملة " ما ورانا شي " اللي تنقال بين المُحبين وكأنها تعني ( دامك موجود ؟ العُمر كله فداك ) 😢

كنت محظوظاً اني عشت هذه الحكاية منذ الدقيقة الاولى. لوكا مودريتش & ريال مدريد .. يالها من قصة، هنيئاً للمحظوظين الذين عاشوا هذه الحقبة ❤️

يحدث الآن صحاني الشوق ولوّعني