(في بيوت أذن الله أن ترفع) فهي مرفوعة بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى ولن يغير معادلة رفعها الطغاة الجبابرة مهما عملوا فتلك القبب شامخة رغم حسد الحاقدين ولكن هل يحضى المؤمنون ويوفقون لأن يكونوا سواعد أعمدتها فيكون كل منهم رقم في معادلة النصر الالهي أم يتقاعسوا فيستبدل الله غيرهم

(عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله: عز وجل: "فلولا إذا بلغت الحلقوم - إلى قوله - إن كنتم صادقين" فقال: إنها إذا بلغت الحلقوم ثم اري منزله من الجنة فيقول: ردوني إلى الدنيا حتى أخبر أهلي بما أرى، فيقال له: ليس إلى ذلك سبيل) كتاب الكافي اللهم اختم لنا بخير وحبّب

الاستغلال البشع لموارد الأرض دون مراعات لكرامة الانسان الذي يعيش عليها يعد اقصى مظاهر الظلم والجور والمفروض لمن لديه ذرة من الانسانية أن يساهم في استخراج تلك الكنوز لظمان العيش الكريم لأصحاب الأرض ولكن انسلاخ القيم يجعل من أصحاب النفوذ وحوش تهين وتحقر وتسفك لتتسلط على تلك الموارد

(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِني حَفِيظٌ عَلِيم) كلمة لا يمكن أن يدعيها سوى أوصياء الله ومن يزكون (فَلَا تُزَكوا أنفُسَكمْ هُوَ أَعْلمُ بِمنِ اتقَىٰ) وعندما تجرأ الكثير لإدعاء النزاهة والأمانة وإطلاق وعود الأعمار ووو .. لم تزدد الأرض إلا فسادا وطغيانا وظلما وجورا

(يا سومر يا أيها البلد العظيم بين جميع بلدان العالم، أنت مغمور بالنور الثابت الراسخ، الذي ينشر من مطلع الشمس إلى مغرب الشمس النواميس الإلهية بين جميع الناس، إن نواميسك المقدسة نواميس سامية لا يمكن إدراكها، قلبك عميق لا يسبر غوره، المعرفة الصحيحة تأتي بها ..... كالسماء لا يمكن أن

مطالبة الزهراء ع بفدك تسير وفق منظومة المطالبة المؤتمنة لخزائن الأرض(اجعلني على خزائن الأرض) وهو عين ما طالب به الكاظم ع عندما صعق هارون وحَدَّ فدك في(ملك هارون) أي أنه قال(اعطني الملك مقابل فدك) وبالطبع ضريبة هذه المطالبة المشروعة بل الواجبة هي التنكيل والسجن وكسر الأضلاع والقتل

شهرين ونصف تقريبا مدة بقاء فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله بعد شهادة أبيها رسول الاسلام قضت جل هذه المدة معتكفة في بيت الاحزان (مسجد فاطمة في البقيع) أعتزلت القوم تماما بعد رسول الله صلى الله عليه واله وهنا على المسلم أن يسأل نفسه لماذا أعتزلتهم فاطمة سيدة نساء العالمين وأم

السودان بلد يمتلك كل مقومات الحياة الكريمة.. معادن مياه تربة ثروة حيوانية طاقة بشرية ولكن الجشع والاستغلال يجعله في مأساة ودمار وكذلك هي الأرض بأكملها ومن دون تفعيل المبدأ الالهي لإدارة مدخرات الأرض(اجعلني على خزائن الأرض)وبأن نجعلها تحت تصرف خلفائه سينتشر مثال السودان في كل بقعة

قال الإمام الحسين: النَّاسُ عَبِيدُ الدُّنْيَا ، وَ الدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ ، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ ، فَإِذَا مُحِّصُوا بِالْبَلَاءِ قَلَّ الدَّيَّانُون. وقال الامام جعفر بن محمد الصادق لأبان بن تغلب: الناس كلهم عبيد النار غيرك و أصحابك، فإن الله فك

#علة_الغيبة ▌ المهدي مُنتظِر وليس مُنتظَر ▌ "الفرج متعلق من جهة بتهيؤ (313) رجلاً، أي أنّ هذه الروايات بيّنت أنّ الفترة التي تسبق القيام لا يوجد فيها (313) رجلاً مهيأين لاستقبال المهدي، أي لا يوجد قابل لخليفة الله في أرضه وللرسالة الإصلاحية التي يحملها. ولهذا حصلت الغيبة

" ..... ونحن إذا عرفنا دور الرسالة الإلهية في تطور الإنسان في بعديه الروحي والمادي وبلوغه الهدف المرجو من خلقه ووجوده ومن ثم تمييزه عن غيره من الأحياء التي تشاركه العيش على الأرض (وسيتضح ذلك جلياً في بحوث الكتاب)، نعرف قيمة عطاء الرسل وقدر تضحياتهم في هذا الدرب الطويل وعظم ما

جميعنا يعرف أنّ الذرة تتألف من نواة (بروتون + نيوترون) وقشرة خارجية يدور فيها الإلكترون حول النواة، ونواة الذرة لا تحتل سوى مساحة صغيرة جداً أصغر بـ 100,000 مرة من مساحة الذرة، والآن لو قدّر لنا أن نزيل كل الفراغ غير المستعمل في ذرات أجسامنا أي نضغط الفراغ الموجود بين الأنوية

(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) قال الإمام الصادق (عليه السلام): (.. لا تستصغروا مودتنا فإنها من الباقيات الصالحات ..) الاختصاص المفيد ص ٨٦

(( ...... بكلمة ثانية: إنّ وصف "الإنسانية" للغة الإنسان العاقل إنما يصح في حال شمول لغته لكلا جانبيه؛ روحه وجسده، فالإنسان لا يبقى إنساناً تاماً لو همشت روحه؛ لأنها في أقل الأحوال تشكل نصف هويته المقوّمة لوجوده، وبالتالي فوصف لغته بالإنسانية في حال الاقتصار على ما يلبي جسده

الصدق، والأمانة، والإنصاف والعدل، إلى جانب تقوى الله والالتزام بحدوده، تشكّل الأسس التي تجعل الرجل حسينياً والمرأة زينبية بحق. أمّا من يفتقر إلى هذه القيم، فادعاؤه لذلك لا وزن له. نسأل الله العافية وحسن العاقبة، والثبات على ولاية محمد وآل محمد، صلوات الله عليهم.