دايم ما يُنقل لنا الزوايا المظلمة عن الأشخاص ، هذي الزوايا هي التفسيرات والأحكام والتشويه التي قُدم عليها حُسن الظن وعدم سماعك للشخص نفسه ومناقشة مالا تفهمه ..! أياك أن تسقط في وحل الشخصنة ومحاسبة النوايا
العهد الحقيقي الذي بينك وبين كل البشر " القيم الإنسانية والأخلاقية " طقوسك الدينية ومعتقدك هي علاقة بينك وبين الله فقط ..
متى ما آمنت بتلك القيم سيحترمُك الجميع
أكبر جريمة بحق البشر اختلقها رجال الدين وتسببت بالقتل باسم الشرف
ربط الحجاب بالأخلاق وحصره بالعِفة وقذف الغير المحجبات بالعُهر ، الحجاب واللبس إختيار لاعلاقة له لا بالشرف ولا التربية أبداً
في مجتمعي
يضيع نص عمرك بالمجادلات والنقاشات مع فئة لإقناعهم فقط بتركك وغيرك تعيشون حياة طبيعية ..! منت مجبور تناقش هالعقول منت مجبور تجلس معهم منت مجبور تسمع لهم
عش بقناعتك ولا تُصبح أجير لدى قناعة الآخرين
في مجتمعاتنا لوم الضحيّة أكثر من لوم الفاعل
لطالما هُناك من يوجه النصائح والإلتزام ويربط الأخلاق والعفة بالإنثى فقط لا تستغرب أبداً حين تشاهد من يُبرر فعل المُتحرش والتستر عليه
تربيتنا الدينية قائمة على حساب التربية الأخلاقية
ومايحدث اليوم من صراعات وكراهية ، وإقصاء ، وإرهاب فكري ، وإنحرافات سلوكية بأنواعها ..! ماهو إلا بسبب إرث قائم على الحفظ والترديد والترهيب والوعيد
لذا لن تجد مجتمع متديّن جداً ، بنفس الوقت فاسد جداً
مافيه جديد خطاب مكرر من عقود ..!
حياة كاملة مرتبطة بآية وحدة فقط يشوفونها حُجة ودليل قاطع لعدم خروجهن من البيت
لا نزال بحاجة للتنوير وتنقية المجتمع من هيمنة هذا الفكر الظلامي القائم على النقل والحفظ ، لطالما بقي هؤلاء يرددون ماقاله أسلافهم فلسنا بخير
يبدوا أن تصريح الأميرة لولوه اخرج الصحوة اللي بداخلهم وإن تلبسوا بلباس الناصح والوطنيّة فهم العدو لتمكين المرأه فاحذروهم ..!
هؤلاء لو كان لهم في الأمر شيء لأعادوا سطوة القمع على المجتمع والنساء
عاجل..
بيان أمني من شرطة #مكة بشأن مزاعم اختطاف وافدة من الجنسية الأردنية:
(لا صحة لاختطافها، وهي بصحة جيدة)
👇
أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة
مكة المكرمة أنه إشارة إلى البلاغ المتضمن اختفاء وافدة من الجنسية الأردنية، فإنه تم العثور عليها بالمدينة المنورة وهي بصحة جيدة،