انتبه من الذين يلعبون دور ضحية هؤلاء يسرقون طاقتك و توازنك واسهل شي عليهم: ١- القاء اللوم على الاخرين وعدم تحمل الاخطاء و المسؤلية الكاملة ٢-تبرير المستمر و رمي الخطا على الاخرين ٣-الشكوى بان الناس و الحياة هم سبب بما وصل اليه وتذمر المستمر على أقل الاسباب ٤- يحبون جذب الاهتمام

الفراغ العاطفي يسبب فجوة بين مشاعر و الاحتياج فهو ياثر علينا بشكل سلبي من حيث التعلق المرضي بالاشخاص او دخول في علاقات سامة تستنزف مشاعرنا و طاقاتنا و يسبب لنا هشاشة للنفس و يجعلها قابلة للانكسار وقد يكون ملىء الفراغ لغرض الاهتمام او قلة ثقة او شعور بالوحده او الاهمال او الحرمان

الحقيقة التي سوف تعرفها متاخر بان الام هيا الوحيدة التى تهتم لأمرك وتعطيك الحب الصادق الذي يكون بدون شروط تفنى عمرها و تنسى صحتها لتربيتك و ايضا الاب يقسو و يوبخ ويهتم لمصلحتك من اجل ان تكون الافضل للاسف البعض لا يرى او يقدر ذلك الامر الا بعد رحيلهم و البعض غارق في بحر نسيان

الانسان الصادق الذي يملك قلب صادق مع نفسه يكون دائما صادق مع الاخرين في مشاعره و تعامله ايضا نيته الصافية التي لا توجد بها لا نفاق او كذب ولا يحب التزييف اما شخص الذي يكون غير صادق يكون مصلحته شخصيه على حساب الجميع دائما يفكر في نفسه فقط يحب الاوهام و غالبا يكون شخصيته نرجسية

تاكد بان كل المواقف المؤلمة بالحياة أو ضغوط او الاشخاص سيئين فقط رسالتها لك لكي تخرج أجمل ما فيك وتعرفك على ذاتك وتكتشف قدراتك وتشعرك بالمسؤولية ثم تنتهي ويبقى جمال ما تعلمته منها وماعرفته عن ذاتك وما قررت من قرارات جديدة تفتح لك افاق جديدة و حياة فيها ارزاق كانت مغلقة عنك

التحفيز الذاتي الداخلي مهم لان لا تحتاج لشخص لكي يحفزك او يرغمك على فعل شي لا تريده ولذلك تحتاج معرفة ذاتك فالتحفيز ياتي من داخلك من خلال الدافع و الغريزه التي تحرك كيانك سواء الم او خذلان او اهانة فاستخدم اسلوب المواجهة والدافع السلبي كالوقود للوصول لاهدافك بدلًا من الهروب

قد يعتقد البشر بأن يستطيع التحكم في العلاقات أو الحياة لكن تاتي علينا أيام لا يمكن السيطرة فيها لذلك يجب أن نتقبل و نتكيف بإن لا نستطيع التحكم أو حل كل الأشياء دومًا ويجب علينا إدراك أن كل ما في الحياة قدر ولا يمكن سيطرة مهما خططت أو اتوقعت لان الحياة بتعطي دائما شي لم تتوقعه

فرق كبير بين الاجبار و الطلب في العلاقات فالطلب ياتي من خلال الاحترام و إعطاء الطرف الآخر الاختيار ويكون ليس واجب اساسي فعله اما الاجبار أرغام و إكراه شخص على فعل شي بالقوة والزامه به و واجب عليه فعله لذلك يجب علينا معرفة كيف نطلب بطريقة لطيفة حتى يأتينا القبول وتكوين علاقة صحية

العاطفة والعقل يشكلان ركيزتين أساسيتين في اختيارات و القرارات الإنسان ويجب علينا توازن بينهما و اذا زادت العاطفة نخسر المنطق و ان زدنا المنطق يزداد الامر التعقيد لذلك لا يجب عليك اتخاذ القرار حين الضعف او على عجل او بمشاعرك لان بعض الاحيان سوف تظلم نفسك او تكون ضحية لهذا القرار

من احد المشاكل الذي تجعلك تفقد التعبير عن المشاعر وعدم القدرة عن البوح بها عند البلوغ هو كبت المشاعر منذ صغر من خلال يقوم الاهل من التقليل من اي موقف سلبي و قمع مشاعر الطفل مثل هذا غير مؤلم هذا لا يستدعي البكاء لا تغضب انت حساس فيحصل هنا عدم تعبير صحي للعواطف والخوف من اخراجها

تجاوز الخيبات فن وإتقانه شي صعب لا نحصل عليه عادة إلا بكثرة التجارب فا البعض منا ينسى خلال ايام والبعض الاخر لا ينسى ابدا والبعض يهرب من الواقع لا تستمر الحياة الا بالتجاوزات يجب أن تتجاوز ندمك و مواقفك وهزيمتك وتتجاوز الأشخاص فالغالب لن تنسى لكن تستطيع سماح لمشاعر الاذى برحيل

اغلب الناس في العلاقات عند الاختيار تهتم بالشكل الخارجي لكن تنسى شي مهم جدا وهوا الجوهر الداخلي للانسان الذي يميز شخص من الاخر من خلال قيمه ومبادئه و رسالته و صفاته الحسنة الذي تبقى مدى الحياة فالعمق الداخلي ترى التفاصيل ذاتك الحقيقيه و صورتك الذاتية عن نفسك

ما اجمل التوازن في الامور كلها فالإفراط في شي دائما يجعل شي سلبي مثل الزيادة في العطاء يجعل الامر أستغلال والتسامح الكثير يجعل الناس تتهاون في حقك والاهتمام المبالغ يجعل شخص غير مبالي والحب الزائد يؤذي ومن العجائب الدنيا ان الاشخاص لن تذكر محاسنك الطيبة و تضحيتك الا في لحظة رحيلك

ينقسم الالم الى قسمين ألم الاول يجعلك تحزن وتكتئب و تياس و تندم ويجعلك في الماضي وهناك ألم الثاني يجعلك تفهم وتتغير و تتعلم و يوعيك و يجعلك في الحاضر وفي نهاية انت من تحدد و لك الخيار اما ان تعيش في الحاضر و تجاوز المرحلة و القبول بما كتبه الله او العيش في الماضي وعدم رضى بالقدر

اسقاط اللوم وقذف المسؤولية على الاخرين وخلق الاعذار الكاذبة وشكوى وتذمر المستمر يجعلك دائما في دائرة العجز وعدم اصلاح الذات ويعود سبب بان الانسان يريد تخفيف على نفسه بعدم الاعتراف بالخطا او بان لا يستطيع بالتالي يعطي لذاته التبرير المستمر لكي يرتاح من عجز الذي فيه لذلك كن مسؤولًا

السعادة قرار لا يوجد ثبات لها او مقياس في هيا تاتي من الحالة العقلية والداخلية من القناعة و رضا والامتنان بما لديك من نعم و لا تملأها الممتلكات المادية او عقدة النقص لانها أشياء مؤقته و اتصالك بها تصل الى الهشاشة النفسية حين فقدها من خلال ربطها بقيمتك وحين تفقدها تكون بلا قيمة

من النضج أن لا تنتقد إهتمامات الآخرين لمجرد أنها ليست في حيز اهتماماتك ومن الإنسانية ان لا تستسخف بحزنهم لأنك تراها لا تستحق ومن الأحترام أن لا تستصغر أفراحهم لأنك تراها ضيئلة فالكل إنسان قصة مختلفة و مشاعر و عالمه الخاص الذي يراه الأهم والأجدر لديه ولذلك تتباين الأفهام والمدارك

التفكير الزائد يقضي عليك من داخل ويكون السبب من المشاعر المخزنة من الندم وغضب وذنب على الماضي ويجب علينا ان نتكيف مع الحاضر وان نتعايش مع الماضي بكل ما فيه من اخطاء و عيوب و ألم لا تنسى انك لن تستطيع ارجاع زمن للوراء من مواقف وأحداث او تغيير قًرار لان عند الله حكمة لا تعلمها

يحصل الاكتفاء الذاتي عندما يرغب الأنسان بالابتعاد عن جميع البشر عندما يحصل الايذاء من الآخرين مثل تتدخل في خصوصية حياتهم او مضايقتهم بكلمة أو تقليل من شأنهم أو فهم الأشياء الإيجابية بطريقة عاكسة سلبية مما يحصل نفور و تجنب لبعض المواقف الذي تؤدي في نهاية إلى الانسحاب المباشر

حين اخذ القرار يجب عليك ادراك ان الانسان ليس قرارته دائما صحيحه وعليك ان تتقبل خسارة هذا القرار وايضا ان تتقبل الرفض و تبدا في تغيير و بان تقتنع ان الاشياء التي كنت متمسك بها ليس لك بعد اليوم وان تتحمل مسؤولية ذلك وحدك فالقرار ليس فقط ان تصل فيما تريد بل بتعلم و تقبل هذا القرار