هذا الثريد لك إذا تحتاج ايجابية..

الشخص الذي يمتلك هدف في الحياة منهك من الداخل ويعيش صراع كبير بينه وبين ذاته، خصوصًا إذا كان هدفه بيعيد المنال، صعب يشعر بأن سعيه كافي مهما بذل، لذلك تذكر انك في النهاية ستصل برحمة الله لا بجهدك، بكرم الله لا بفضلك.

عامل الله باليقين يحقق لك المستحيل.

ستظل تصل إلى نهايات مغلقة، بعد أن تسلك كل الطرق، وتسعى في شتى الاتجاهات، لتعود منكسرًا في كل مرة، حتى تسلك ذلك الطريق الذي لطالما أجلت خطاك اليه، في هذا الطريق الأمر مختلف ليس المهم انت تصل، بل ان تسير عليه، في هذا الطريق تغمرك الراحة قبل بدايته، تجد السكينه بين منعطفاته، كم أن

أنتهى الأمر، منذ ان اخترت الصمت بعد كل محاولاتي للتبرير، أصابني الادراك مع انني كنت أتجنبه.

مر بجانب تعبي ولم يُفزعه، علمت حينها أننا انتهينا بطريقة باردة تُشبه قلبه الذي لم يعرف المحبة أبدًا

اللهم في يوم الجمعة " اجعلها جمعة جابره لقلوبنا ، اللهمّ جبرًا لقلبي و روحي ، اللهم أرني الفرح في كل ما أريد ، يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل ، اللهم دربًا لا تضيق به الحياة ، يارب إزرع في قلبي راحة دائمة وأملًا لا يخيب ، اللهم إرزقنى فرحة تعوض قلبى عن كل ما فات"

بعد عدد معين من الخسائر، والفقدان المفاجئ، ستنتهي من الحزن، لتصل لمرحلة هدوئها شبيه بالبرود، يظن كل من حولك انك غير مبالي، لكن فالحقيقة، انت اكثر من يبالي، وهذا هو سبب انهزامك كل مرة، ستصل لمرحلة تختار فيها التسليم عن التفكير، ستدرك ان القدر لا يهلك الانسان بقدر خوفه منه.

﴿ وَ ماتُنفِقوا مِن خَيرِِ فَلِاَنفُسِكُم ﴾ صدقة جارية عن المرحـوم " مبـارك بن عيسى الجاسم البوعينين" قال رسول الله ﷺ إذا مات بني آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث ومنها، الصدقة الجارية .. "مَنّ تَصَدق لميت سَخر الله مَنّ يَتَصَدق لهُ بعد مَماتهُ". ehsan.sa/donationcampai…

الرحلة فردية الطريق طويل البداية صعبة الميلان سهل العودة مغرية لكن: الوصول يستحق. 2025

عد إلى الله، و سَيتَوَلّى إصلاح كُلّ شَئ، حَتّى ما أفسَده الآخرون بِقَلبك حَتّى ما أفسَدته أنت.

بكل المقاييس، الرحلة فردية، فلا أحد سيأخذ مما يؤلمك لتستريح، ولا أنت الذي أوتيت فهم الداء الذي أرهقك، سيظل وصفك ناقصًا، وذلك أقسى ما بالأمر، إلا أن تلجأ إلى الله، يعلم سرك ولا يخفى عليه ضُرٌ عجزت عن كشفُه، بين يديه سبحانه لست بحاجة إلى بلاغة الوصف، لاشيء سوى التسليم التام بأنه

"سَأَضرِبُ في طولِ البِلادِ وَعَرضِها أَنالُ مُرادي أَو أَموتُ غَريبا فَإِن تَلِفَت نَفسي فَلِلَّهِ دَرُّها وَإِن سَلِمَت كانَ الرُجوعُ قَريبا".