بمناسبة المولد النبوي الشريف ستسمعون أخباراً سارة في الإفراج عن عدد من المعسرين والعفوا عن عدد من المسجونيين وإطلاق دفعة من الأسرى ودعم عدد من المبادرات المجتمعية وخطوات في تخفيف المعاناة والدعوة للتسامح والتصالح على اساس المشتركات الجامعةوالثوابت المقدسة وهذا هو عظمة المناسبة

26 سبتمبر ليست شعارات ولا مناكفات ولا تحريض ضد فئة ولا إستغلال عاطفي لتحقيق أهداف حزبية وسياسة سبتمبر هي الجمهورية وهي تعني الإستقلالية والحرية والشورى والشراكة الحقيقية وهذه الغايات لا تتحقق بالتبعية الخارجية ولا بالمناكفة والشعارات التحريضية وإنما بالحلول الضامنة والمستدامة

طول الحصار وطول الإنتظار للخطوات المتفقة والعرقلة هي من يقف وراء المعاناة وهي السبب في خسارة البنوك والمؤسسات والتجار وهي سبب الحالة والمعاناة التي يعانيها الموظفين والشعب كافة. وهذه هي الحقيقة فالجمود المتعمد للإتفاقيات الموقعة والعرقلة أصبحت عملاً ممنهج لعرقلة التنفيذ كالعادة

من يقبل بإستمرار معاناة الشعب والموظفين فهو ليس من الشعب فالإنتماء ليس شعارات جوفاء وحب الشعب ليس سياسة ولا إدعاء ولا تحريض ولا تفرجة على المعاناة. فمن يحب الشعب حقاً فإن عليه أن يعمل جاهداً على تحقيق مصالح الشعب الحقيقية وأن يعمل على إنهاء المعاناة ومساندة تنفيذ الخطوات المتفقة

أمام الأوضاع والكوارث وكل هذه المعاناة فإن من يؤخر أو يعرقل تنفيذ الخطوات المتفقة وصرف الرواتب فهو ضد الشعب والسلام والإنسانية. ولذلك نقولها بكل شفافية وبالصوت العالي نفذوا الخطوات الإنسانية المتفقة أو يتم مصارحة الشعب بالحقيقه وكشف الأطراف المعرقلة بكل شفافية

التصرفات المسيئة والمبالغة والمغالة والأعمال المخالفة أصبحت مادة تستغل من الآخرين للإساءة لليمن والشعب اليمني وتمثل تشويه وإساءة للمناسبة وعظمة المناسبة والسكوت على هذه التصرفات المخالفة والمسيئة وإعتبارها تصرفات فردية كما جرت العادة هو تواطئ وجريمة ومشاركة في الإساءة

سيبقى موقفنا دائماً مع السلام ومع إصلاح ذات البين ومع الحلول الضامنة والمستدامة ومع تنفيذ الخطوات المتفقة ومع تسليم الرواتب المستحقة والواجبة لإيماننا الكامل بأن تنفيذ هذه الإستحقاقات الواجبة سيمثل ركيزة اساسية في بناء الثقة والتهيئة للحوارات الشاملة والحلول الضامنة والمستدامة

مناقشة شفافةحول إحاطة المبعوث الأممي وحديثه عن تأثير القضايا الإقليمية والقضايا المستجدة على مسار السلام وتنفيذ الخطوات المتفقة... الخ ما ورد في الإحاطة.. ومن منطلق التخصص والواقع والتجربة والخصوصية اليمنية والحرص على تحقيق السلام ومساندة الحوار ونجاح خارطة الحل والإستفادة من

أهنى حزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه وأدعوه إلى أمرين سبق وأن نصحتهم به ولازلت أكرر النصيحة. الأمر الأول ضرورة تغيير قياداته التقليدية والهرمة بقيادة جديدة والأمر الثاني أن يغلقوا كتاب اخوان مصر القديم والمنتهية صلاحيته وأن يفتحوا كتاب أردوغان الحديث وتجربته الحديثه. فهذا الحزب يمتلك

السلام هو ما يصنعه المجتمع ولذلك فال النبي العظيم ( إفشوا السلام بينكم)ولذلك فإن على الجميع أن يعملوا جاهدين على نشر ثقافة السلام وتكريسها في المجتمع لتتحول الى تربية والى سلوك معاش فالمجتمعات التي جسدت ثقافة السلام في سلوكها حتى أصبحت واقعاً معاش هي التي تعيش الان في تعايش وسلام

الإحتفال بالمولد الشريف سنة يمنية مؤكدة. والبدعة هي التصرفات المسيئة والمغالاة. والبدعة كذلك هو محاولة الإساءة للمناسبة بداعي المناكفة والإستماته في الإنكار حول الإحتفال بهذه المناسبة وهم يعلمون كيف كانت تقام الموالد في كل مدينة وقرية. وحتى الجانب الرسمي كان يوم المولد عطله

فقدنا اليوم علماً يمنياً أصيلاً واكاديمياً كبيراً ومؤلفاً وباحثاً ملا المكتبة اليمنية والعربية بمؤلفاته وأبحاثه القيمة. إنه البروفسور / عبد الوهاب آدم العقاب رحمه الله تعالى أعزي نفسي واعزي أبنائه وإخوانه وطلابه وكافة أفراد القبيلة والشعب اليمني كافة وإن لله وإن إليه راجعون

إن تفاؤلنا وإيماننا بتحقيق السلام هو إيمان مطلق نستمده من علم وحقيقة فنحن شعب ذو حضارة عظيمة ويستند على رصيد كبير من القيم الأصيلة والاعراف الحميدة وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ولذلك سوف نتوافق وسوف نتفق وسوف نتجاوز كل الخلافات القائمة وكل التدخلات الخارجية وسوف نصنع السلام بكل ثقة

من تحت الحصار والمعاناة يثبت شعبنااليمني العظيم أن المواقف الواجبة في نصرة قضايا الأمة وفي مقاومة الظلم لا ترتبط بأي ثمن مادي ولا تخضع للبيع ولا للمساومة ولذلك أقول لكل المتفرجين على حصار شعبنا لا تخسروا شعباً عظيماً ذو أصالة ونخوة فالأيام دول ومتغيرة فلا تخسروا اليمن العظيمة

الجهود المبذولة والحلول التي يجري العمل عليها بخصوص تحييد الملف الإقتصادي عن الصراع ومعالجة صرف الرواتب تتطلب مهنية عالية وإدراك عميق لأهمية هذا الملف الذي يتعلق بالشعب كافة وتأثير ذلك في صناعة السلام وبناء الثقة فأي إختلال أو تحيز في هذه الحلول مهما كان بسيطاً فلن تكون مجدية

لم نعد بالحاجة إلى الخلافات ولا إلى التحريض ولا أي فوضى ويكفي عقد من الزمن عمل فيه كل طرف ضد الآخر ما بإستطاعته أن يعمله. والآن وبعد أن تم تجريب كل شيئ فنحن بأمس الحاجة إلى ترميم الجراح وإصلاح ذات البين والقبول بالآخر والى بناء الثقة والتوافق على الحلول الضامنة والمستدامة

جميع الأحداث والثورات التي حدثت هي تطلعات ونظالات يمنية مشروعة فهي إما إستكمال أوتصحيح لمسار الثورة الأم ٢٦ سبتمبر سواءاً 14 من اكتوبر او 22 من مايو او الحراك الجنوبي او 11 فبراير او 21 سبتمبر وعلى كل فئة أن تحترم نظال وتطلعات الآخر فجميعها كانت ضرورة نظراً لإنحراف مسار الثورة

المنطقة لن تستقر ألا بالسلام العادل وفق قاعدة السلام العادلة. ومالم يكن السلام حقيقة فسوف تظل المنطقة مشتعلة فالسلام المتبع خلال العقود السابقة إنما كان وهماً وخديعة وهو مايجب أن يفهمه العرب والمجتمع الدولي كافة فلا سلام إلا أن يكون عادلاً وحقيقة اما سلام الخدعة فسوف يبقى اكذوبة

نهنئ المملكةالعربيةالسعودية باليوم الوطني ونتمنى للجارالتقدم والازدهار وندعوا إلى تنفيذ واستكمال الإتفاقيات المتفقة والى تصحيح العلاقة على أسس أخوية ومعالجة التخوفات المصطنعة وإنهاء الحصار والأضرار الناجمة فنحن جاران وجار الوطن غير جار الدار فالدار قد تنقل منه لكن جار الوطن أزلية