كنت دائماً تُضحي وتعطي وترفع سقف توقعاتك، كنت تكتُم الكلام بصدرك حتى لا تُؤذي غيرك، كنت الأكثر كرماً حتى بشعورك، حتى ذبلت وانطفأت ولم يعلم أحد عن ندوب قلبك، أمان الله على روحك، لن تضيع هذه الأحاسيس والتفاصيل عند ربك، كل ما صنعته من خير سيعود لك بوقت لا يخطر على بالك😴.
"كثرة قراءة القرآن تربي صاحبها دون أن يشعر: فيزيد إيمانه، ويطمئن قلبه، ويهنأ بحياته، ويقنع برزقه، ويقل مزاحه، وتظهر الفصاحة في حديثه، ويخلو حديثه من الألفاظ التي لا تليق بمثله، ويترك مجالس اللغو، و يترك أمورًا كان يفعلها، لأن قلبه قد أضاء واستنار"
يراك الله وأنت تتقلب بين أقداره السعيدة والحزينة ، يسمعك حين تدعو و تشكو و تناجي و تستنجد ، ربما في مراتٍ عديدة لا يعطيك ما تطلب ، لكنه يعطيك الأصلح لك ، كطبيبٍ يعطيك الدواء الذي يشفي ، وليس الذي تحبه 🤍🤍.
لا عدل كعدل الله، ولا عوض كعوض الله، ولا جبر كجبر الله الجبار ، عدله يشعرنا بقيمتنا، وعوضه يجعلنا نزهر ، وجبره يحيينا بعد موتنا ، فالله دوماً فوق كُل شي💙.
عند وصولك مرحلة حب الخير لغيرك والفرحة بما آتاهم الله والدعاء لهم بتمام النعم تكون قد وصلت إلى أعظم وأجمل مراحل الرضا النفسي .. فطهارة القلب نعيم رباني.