عن النبي عليه الصلاة والسلام: أفضل الشّهداء الذين يُقاتلون في الصف الأول فلا يلفِتون وجوههم حتى يُقتلوا، أولئك يتلبّطون في الغرف العُلا من الجنة، ويضحك إليهم ربك، فإذا ضحك ربك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه.
لم يلتقي بأحد من المقاومة منذ توليه السلطة
بل لم يصدر بيان واحد فيه دعم ومساندة للمجاهدين في غزة، والان يجلس مع العدو على طاولة واحدة متجاوزًا كل القواعد المتفق عليها للتعامل مع هذا الكيان!
هذه خيانة للأمة وخيانة لدماء المسلمين في غزة وتطبيع أصغر، وكل من يقول غير ذلك خائن مثله.
كل ما بشوف صورتهم وكلهم غبار بكامل عتادهم العسكري بتذكر حديث "لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدًا" يا رب حرّم أجسادهم الطاهرة عن النار واجعل أرواحهم في الغرف العلا من الجنة، يا رب تقبل جهادهم وهم ثلة مخذولة متروكة ساروا على نهج صحابة بدر..
اكبر عملية استشهادية منذ بدء الحرب نفذها القسام صباح اليوم في خانيونس بمهاجمة موقع محصن داخل القطاع بقوة كبيرة من المجاهدين
تقبل الله الإنغماسيين الذين يقدّمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله ولصدّ عدوانٍ إجراميّ، تقبل الله الشهداء المخذولين المقهورين وحفِظ الله من عاد منهم سالماً.
للتأكيد..
حماس لا تتوسل وقف القتال.
حماس تطلب وقف إبادة شعبها المسلم
أما في الميدان فحماس لم تمانع يوماً أن تقاتل حتى آخر مجاهد
في جولة الشمال الأخيرة لم يحدث أن خرج المجاهدون لتسليم الرهائن مقابل فك الحصار عنهم رغم الحمم التي نزلت عليهم من السماء
بينكم وبين جهاد حماس قرون ضوئية.
عملية محاصرة مدينة غزة مستمرة، من الاحياء الشرقية والشمالية المدمرة التي لا يتوقف فيها القصف وتدمير المباني، والجنوبية التي يمكن ان يتقدم ويطبق الكماشة عليها في وقت قصير، والصفقة المطروحة امريكياً والتي لازالت تراجع في اروقة البيت الابيض رغم انها من طرحهم لكنهم يبحثون عن ثغرة
تقبل الله الشهداء الذين لا يعرفهم إلا هو، تقبل الله أصحاب الأحداث الأمنية التي لم يُعلن عنها، تقبل الله من أدبر عن الدنيا أقبل على خالقه لا يريد علوًا في الأرض.. لا يريد إلا رضاه.
حماس خاضت حرب لم يخض مثلها أي فصيل مسلح بالعالم،استشهد أغلب قادتها السياسيين والعسكريين، استشهد عشرات الآلاف من مقاتليها، شعبها يتعرض لابشع إبادة ومجاعة عرفها البشر،ورغم هذا لم تجلس مع العدو على طاولة واحد، لم ترضى ان تندس يدها بمصافحة قاتل أطفالها
فلا تقارن حماس بقادتكم الاذلاء
"إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"
وقد فعل هذا المجاهد الغزّاوي المجهول بقول الرسول صل الله عليه وسلم، غرس رصاصات سلاحه في الدبابة وهو يعلم أن ساعته قد قامت وأن هذه الرصاصات لن تغير من الأمر شيء، لكنّه ليس كمثلنا وليس ككل المتنطعين
أثناء المفاوضات غير المباشرة بين حماس والكيان بوساطة مصرية في قضية شاليط، طلب المصريون من وفد حماس أن يجلس وجها لوجه مع وفد الكيان لتكون المفاوضات مباشرة
فرد عليهم رئيس الوفد الشهيد أحمد الجعبري: "معندناش مشكلة إذا كنتم موافقين احط براس كل واحد منهم رصاصة"
هذه هي حماس ياحثالات
لماذا لم يخرج الوسيط في مؤتمر بدعوة كل وسائل الاعلام ليقول من يعطل الصفقة؟ لماذا لم يتهموا نتنياهو واسرائيل بشكل واضح وصريح؟ ولماذا لم يهاجموه كما هاجموا حماس؟ لماذا لا يضغط عليه كما ضغطوا على حماس؟!
اين الوسطاء من كل هذا التأخير
قصف المدارس -آخر ملاجىء الغزيين- حولته اسرائيل "لروتين يومي" بمر خبر غير عاجل، مرور عابر عادي معتاد على عين العالم كله، مسلميه بكافريه أحراره بعبيده أشرافه بسفلته.