لي أيام سارح مايشد انتباهي شي
يمر الكلام المختلف كنّه العادي
تحاصرني الدنيا وأموري مثل ما هي
الازعاج يملى مجرياتي وانا هادي
احس إني أملك كل حاجة مابين يديّ
واحس إني الخسران من كثرة عنادي ..
إقتنعت إن الليالي متاحف ذكريات
يوم تبطي سجة البال بين أسوارها
اللي ظاهرها سعادة وباطنها شتات
وحشةٍ ما ملّت النفس من تكرارها
ما لفقدك غير نعمه وحيدة فالحياة
باحت الدنيا بعَدْك بجميع أسرارها
العيون تداري الدمع من كل الجهات
مثل الأم اللي تداري شعور صغارها..
حط لهقوتك في معظم الناس حد وقيد
لاترجع مع الاوهام في حرب ومشاجر
ضياع العشم يأثر على البال بالتنكيد
مثل ما السهر يأثر سواده على الحاجر
بعضهم حبال الوصل تمدي معه وتزيد
وبعضهم سلام وانت هناك ومواجر
احد جيّته لك عيد و احد ٍ مراحه عيد
مابين الغلا والكره ومقيم ومهاجر
مطحس حمد
ما شكيت الضيق لو ضاقت علي هدومي
سلوتي في عزلتي يوم العرب مجتمعه
ان رضيت اوادع افراحي عشان همومي
مارضيت الياس يسعى ف اختلال السمّعه
دايمً حال الضعيف اللي براسه يومي
لا اشتعل يطفي بسرعه مثل حال الشمعه
ما رجيت من الوثوب الا وثوب ، عزومي
ولا خشيت من المطيح الا مطيح الدمعه
ثمة معارك تُخاض داخل جسدك حيث لا راية تُرفع ولا نداء يُسمع:
يقول فهيد بن ثنوا :
في معركة ياسي هزمت امنياتي
والمعركة في داخلي مالها صوت
من كثر ما صارعت ذاتي بـ ذاتي
نصيّ يبي الدنيا ونصيّ يبي الموت ..
من فنون التعامل مع الحياه
في هذي الابيات لـ سعد بن جدلان :
واعلم ان العمر ينقص مايزود
واللي يفوتك منْه صعب ترجّعه
ٰ
لا تنظر لماضيك لأنه ما يعود
فكر بحاضرك الجديد وسنّعه
وابذل عشان أحلامك أضعاف الجهود
وباب الأمل بين المحاني شرّعه